يتابع أعمال تطوير محطة الأرصاد الجوية بالعاشر من رمضان

قام الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بجولة تفقدية لمحطة الأرصاد الجوية الجديدة بمدينة العاشر من رمضان بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران واللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية ولفيف من قيادات قطاع الطيران المدنى ومحررى شئون الطيران.

 وخلال الجولة استمع لشرح تفصيلى عن المحطة وإمكانياتها والمهام التى تقوم بها حيث تم إنشاء المحطة على مساحة ٩٠٠٠٠ (تسعون ألف متر مربع)، كما تم اختيار هذا الموقع نظرا للقرب النسبى من المقر الرئيسى للهيئة وتوافق المكان للتعليمات الصادرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

 وتعد محطة أرصاد العاشر هى محطة أرصاد جوية سطحية تتضمن أجهزة دقيقة فى قياس عناصر الطقس الأساسية مثل أجهزة قياس مدة سطوع الشمس وجهاز قياس الحرارة والرطوبة الديجيتال وقياس سرعة واتجاه الرياح وترمومترات قياس درجة الحرارة الجاف والمبلل النهاية العظمى والصغرى. كما قررت الهيئة مؤخراً نقل محطة قياس الاشعاع الشمسى من المقر الرئيسى للهيئة إلى محطة العاشر من رمضان بالإضافة إلى نقل محطة قياس غاز الأوزون أيضاً من المقر الرئيسى للهيئة والتى تمثل مركزا إقليميا تابعا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) لقياس الأوزون على مستوى القارة الأفريقية، وذلك نظرًا لقلة الملوثات الهوائية بهذه المنطقة.

وفى نهاية اللقاء أشاد وزير الطيران المدنى بأداء الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى الوقت الحالى واعتماد الكثير من الجهات فى الدولة على مؤشراتها لما لها من تأثير كبير على كثير من الأنشطة والمجالات وتقدم بالشكر لجميع العاملين بهيئة الأرصاد على الأداء المشرف خلال الفترة الماضية.

وأكد  اللواء هشام طاحون رئيس هيئة الأرصاد الجوية،  أن الهيئة تشهد أعمال تطويرات كبيرة على مستوى كافة محطات الرصد على مستوى الجهمورية والبالغ عددها 91 محطة. 

وأوضح "طاحون" أن الدولة دعمت الهيئة بمبلغ 183 مليون جنيه لإعادة تطوير وتأهيل محطات الرصد الجوى على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى شراء عدد كبير من محطات الرصد الاتوماتيكية، التى تسمح برصد الغلاف الجوى وطبقات الهواء المختلفة، ما يجعل التنبؤ دقيقًا.

وقال رئيس هيئة الأرصاد إن نحو 72 محطة على مستوى الجمهورية تعمل بنظام أوتوماتيكى والـ 19الآخرين مازلوا يعملون بالنظام الزئبقي، وأشار إلى أنه سيتم إدخال 30 محطة رصد جوى جديدة إلى المحطات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 3 رادارات طقس لقياس كميات الأمطار وأماكن تواجده. 

وكشف طاحون عن أن مشروع الحاسب الآلى العملاق الذى تعاقدت عليه الهيئة قبل أكثر من عامين، منتظر أن يدخل الخدمة خلال أربعة أشهر، وسيكون إضافة كبيرة لأعمال للهيئة طفرة فى التنبؤات، حيث إنه يسمح بتخزين البيانات المفيدة فى إعداد الدراسات المناخية بشكل سريع.