رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كبير مراسلي التلفزيون تدعو إلى اعتماد خطاب إعلامي موحد لتطوير المنظومة التعليمية العربية

الدكتورة ماجدة محمود
الدكتورة ماجدة محمود

صرحت الدكتورة ماجدة محمود أستاذ الإعلام وكبير مراسلي التلفزيون المصري، أن المؤتمر العاشر لإصلاح التعليم. بعنوان. التعليم في الوطن العربي تحديات الحاضر واستشراق المستقبل.. قدم 14 توصية من 75 دولة ناقش خلالها التحديات التي تواجه التعليم في الوطن العربي وكيفية الاستفادة من النظريات الحديثة.

 

وأكدت أن المنشور الخاص ( كتيب.) يعد بمثابة موسوعة متخصصة تضم مختلف المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالرقمنة وتطبيقاتها المختلفة المتعلقة بمجال التعليم والسعي في توحيدها بين الدول العربية مع وضع حلول شاملة على المدى القريب والمتوسط والبعيد للرفع من قيمة الخدمات التربوية التي تقدمها المؤسسات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي.

 

وأشارت إلي إنشاء منصة علمية عربية تضم مجموعات مكونة من الباحثين العرب (ذوي الكفاءة العالية) لهدف التعاون والمشاركة في مجال التقنيات الحديثة مستثمرين في ذلك القضاء الرقمي وتطبيقات الرقمية بشكل عام،  مطالبة وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي إيلاء أقصي اهتمامها وتسخير الطاقات لتسهيل عملية التحول نحو التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في ظل استمرار جائحة كورونا وربما بعدها مع تحويل الأموال والموارد المادية والعينية نحو التعليم الإلكتروني بهدف تطوير عملية التعليم وبخاصة تلك الأموال الخاصة بما يعرف بالمسئولية الاجتماعية.

 

وأضافت ضرورة استغلال الرسالة الإعلامية للفضائيات العربية بما يخدم اللغة العربية ويسهم في الارتقاء بها مع اعتماد خطاب إعلامي

موضوعي موحد وإعداد مناهج إعلامية وفق أسس علمية ومهنية وحضارية وحيادية، مع الاستفادة من المحتوى العلمي الرقمي المتاح فى إنتاج المعرفة العلمية، وتجويد البحث العلمي وإقامة برامج تطبيقية تعليمية واضحة لتنمية مهارات المتعلمين، وبرامج توجيهية وانضباطية وتحفيزية على ممارسة تقنيات التعلم الإلكتروني، وضبط كيفية التفاعل مع هذا النظام لاستيعاب عملية توصيل وعرض المادة العلمية.

 

وأوضحت التأكيد على كون الجامعة الافتراضية هي ضرورة ولكن لا يمكن أن تكون خياراً بديلاً ولا خياراً موازياً، بل هي تعضيد وتأهيل للجامعة الواقعية ؛ فهي تجربة من داخل هذه الجامعة التي تحتاج إلى تأهيل واعتراف بما حققته من تراكم إيجابي طيلة عقود.

 

يذكر أن المؤتمر شارك فيه عدد كبير  من النخب المصرية المتخصصة في المجال التعليمي والاعلامي وقدم الباحثين 60 ورقة علمية وورشتا عمل ومناقشات علمية لحقت بعروض الباحثين أتت بثمار علمية ونظريات حديثة في التعليم.