عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأولى على الجمهورية: اختيار الكلية مسؤولية الابن.. ووالدتها: دورنا التوجيه فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت تسنيم محمد حسن، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة من محافظة أسيوط، إن فور الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة يدخل الطالب وولي أمره في اختبار الاختيار وهو تحديد الكلية المناسبة له وتكون تلك المرحلة أصعب حال تفوق الطالب وحصولة على مجموع كبير ويكون محدد هدف باختلاف رغبة ولي أمره.

 

وقالت تسنيم، إن حال حصول الطالب على مجموع عال في الثانوية العامة ومتردد في اختيار الكلية تكون نصيحة الأب والام واجبه وعليه الطاعة، لحكم خبرتهم في الحياة، أما في حالة تحديد الهدف من قبل الابن فعلى الاب والام احترام رغبة الابن حتى وإن كانت الكلية أدنى من مستوى مجموعة بمراحل، وعلى سبيل المثال لو كانت هى تريد الدخول في كلية الفنون الجميلة وليس الطب فتحاول اقناع والدها ووالدتها بذلك.

 

وأكدت حال الضغط على الابن الدخول في كلية باختلاف رغبته تكون النتيجة فشله بسبب الضغط النفسي الذي يعاني منه خلال فترة الدراسة، على العكس حال دراسة مجال محبب له ولكن بشرط أن يكون

مسؤول عن اختياره مسؤولية تامة.

 

من جانبها قالت والدة تسنيم، إن اختلاف الرغبات بين الابناء والآباء مشكلة كبيرة تواجهها المئات من الأسر كل عام بعد نتيجة الثانوية العامة، وذلك في حالة حصول الابن على مجموع كبير ورغبته في شيء تختلف عن رغبة أولياء الأمور.

وأشارت والدة تسنيم إلى أن حال إجبار الابن على الدخول في كلية معينة تكون هناك نتيجتين الأولى إما أن يحاول الابن إرضاء والديه وتحقيق حلمهما والاقتناع بالواقع، إما أن يتمرد الابن على والديه ويدخل الجامعة ويفشل ليحملهما المسؤولية.

 

والدة تسنم تكمل حديثها وقالت إن طريقة المناقشة بين الابن وأولياء الأمور ترجع طبيعة التنشئة من الأساس هل قائم على الحوار أم على العناد.