رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد...مواطنون يروون مواقفهم مع الرشوة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور محمود شعرواى، وزير التنمية المحلية، تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة الفساد، إن الرشوة لها طرفين، مضيفًا"واحد بيدى وواحد بياخد، طرف طماع والآخر ضعيف، والمواطن لو مش مدخل إيده وجيبه وعامل حسابه إن هيدى رشوة مش هيكون فى فساد والموظف مش هياخد".

وأضاف شعراوى، أن الشباب كان مهمشًا، بالإضافة إلى أن هناك تغييب لوعي تلك الفئة  قبل عام 2011، وهو ما جعلهم فاقدين للأمل، موضحًا أن الشباب في هذه الحالة أمام طريقين إما التوجه للمنظمات الأجنبية أو التطرف الدينى".

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة التحضيرية الثالثة للحوار الوطنى لمؤتمر الشأن العام، الذى عقد بمجلة المصور بدار الهلال.

وتزامنت تلك التصريحات مع اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذى يحتفل به العالم كل عام في يوم 9 من ديسمبر.

وفي هذا العام، أقام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكة عالمية تركز على كيفية تأثير الفساد على التعليم والصحة والعدالة والديمقراطية والازدهار والتنمية.

ويعد الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان، فالفساد يبطئ التنمية الاقتصادية ويساهم في عدم الاستقرار الحكومى ويهاجم أسس المؤسسات الديمقراطية من خلال تشويه العمليات الانتخابية، وتحريف سيادة القانون وخلق مستنقعات البيروقراطية.

 و رصدت كاميرا " بوابة الوفد " آراء بعض المواطنين حول مواقف فساد تعرضوا إليها  على مدار حياتهم.

وفي هذا الصدد، قال جمال محمد البالغ من العمر 52 عام: "المواطن المفروض ميدفعش رشوة وشغلة هيخلص ولو مخلصش يشتكى لمدير بتاعه، والمفروض الشكوة تتحل للمواطن ومع ان في الغالب مبيحصلش

حل، وطالما الموظف فاسد ميقعدش فى مكانه، عمرى ما اطلب منى رشوة ولو اطلب مش هدفع لان انا موظف حكومى وبدرجة مدير عام وعمرى ما شوفت الكلام ده قدامى ".

وفى سياق متصل،  قال إيهاب عيد البالغ من العمر 28 عامًا الذى يعمل محامى:"لو حقيقى مفيش رشوة فساد، ولكن عمليًامصالحك مش هتمشى ولكن فى موظفين بيحسسونا إنهم أعلى من اى حد ، وأحنا كموطنين بنساعد على الرشوة بشكل كبير بس لو معملتش كدا مصلحتى مش هتمشى ".

وعلق مصدر رفض ذكر إسمه "كان زمان فى الكلام ده ولكن حاليًا لا يوجد فساد ورشوة"

وقال محمود خالد البالغ من العمر 37 عامًا، ويعمل موظف حكومى:" العيب كله على المواطن لأنه عاوز يأخد دور غير دوره فبيدفع علشان يمشى مصلحته، ولكن ده مش مبرر أن الموظف يكون مرتشى، قانون العاملين أن الأجر مقابل العمل والموضوع تربية وأخلاق، وطلب منى رشوة ولكن معملتهاش وعرض على رشوة كتير وبيكون ردى ان مليش فى كدا " .