رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. احتفالية كبرى ليوم العلم والمعرفة بالجامعة البريطانية

مؤتمر الجامعة البريطانية
مؤتمر الجامعة البريطانية بالقاهرة

نظمت الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، احتفالية كبرى ليوم العلم والمعرفة احتفالا بيوم التخرج وافتتاح واحة العلوم والابتكار ومركز بحوث النانو تكنولوجي، بقاعة الاحتفالات الكبرى للجامعة، بمدينة الشروق.

وعقد اجتماع مجلس الأمناء التقليدي للجامعة لمناقشة وعرض تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، بحضور المهندس محمد فريد خميس، رئيس مجلس الأمناء، وعددا من القيادات التعليمية والبحثية.

وحضر الحفل الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور فاروق الباز، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والعالم الدكتور مصطفى السيد، وعمرو موسى، والدكتور الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور سيد مشعل، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقا.

من جانبه أكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة، أن الجامعات الخاصة تحل مشاكل كثيرة تقف عائقا أمام الجامعات الحكومية مثل جودة التعليم في مصر، وميزانية البحث العلمي، فضلًا عن اعطاءها الفرص أما الطلاب لدخولها بالمجموع المتاح دون اختلاق عوائق تحطم من مستقبلهم في الانضمام للجامعة.

وأوضح حمد اثناء تواجده بمؤتمر يوم العلم والمعرفة الذي تنظمه الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، أنه لا يوجد فساد في الجامعات الخاصة كما يزعم البعض، معترضًا على من يذكر ذلك، لأن تلك الجامعات محكومة بقوانين فلا نقدر على فتح برنامج الكتروني إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة سويًا، فهناك ضوابط ومعايير تسير عليها تلك الجامعات ولا يجوز مخالفتها.

ولفت رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة، إلى أنهم يقبلون كافة التحديات الجديدة الموجودة بفروع الجامعات الأخرى، وأنهم أيضًا على شراكة علمية وطيدة بـ 3 جامعات لتقديم أحدث البرامج للجامعة، وأن ترتيبهم في البحث العلمي  هو الاول على الجامعات الخاصة المعتمدة في مصر "يو إس نيوز"  والتي تتوضح معايرها في الآتي 25 % من سمعة الجامعة و75% للنشاط البحثي لأعضاء هيئة التدريس بها، وذلك يدل على اننا الأعلى في المردود العلمي بشهادة الجميع .

وتابع: " فازت الجامعة البريطانية بالمركز الأول في الدرجات المخصصة للإنتاج العلمي، بعد أن حققت الأبحاث المنشورة المركز الأول علي جميع جامعات مصر وذلك في الدرجة المخصصة لنسبة الأبحاث التي تقع في أعلي شريحة للاستدلال العلمي، كما حققت  المركز الأول في الدرجة المخصصة لمستوي الدوريات المنشور بها أبحاث الجامعات.

وبدورها قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي سابقًا،  إن مجلس أمناء الجامعة البريطانية قد ناقش اليوم في اجتماعه عن الانجازات التي حدثت منذ شهر يونيو 2019 وحتى تلك اللحظة، فضلًا عن النشاطات التي تقوم بها الجامعة لتدريب الطلاب، واعطاء الحرية والمسئولية الكاملة في مجال البحث العلمي، بالاضافة الى ملفات كثيرة سوف يتم تحضيرها في الفترة القادمة لتكون جاهزة للتوقيع وتنفيذها في اقرب اجتماع.

وأكدت زخاري أثناء مشاركتها في مؤتمر يوم العلم والمعرفة احتفالا بيوم التخرج وافتتاح واحة العلوم والابتكار ومركز بحوث النانو تكنولوجي الذي تقيمه الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، على أن الجامعة البريطانية تحتل التريب الـ 12 على 55 جامعة مصرية حكومية وخاصة، لإهتمامها بالنشاطات الطلابية وجودة تعليمها بالإضافة إلى نجاحها في مجال البحث العلمي.

ولفتت وزيرة البحث العلمي سابقًا، إلى ان مجلس امناء الجامعة قد تحدث أيضًا عن عدم ارتباط النانو تكنولوجي بمراكز الجامعة البريطانية فقط بل ضرورة خروجه للجامعات الأخرى،  فضلًا عن الربط بين مركز النانو تكنولوجي الموجود بالجامعة البريطانية والمراكز في الجامعات الأخري خاصة جامعة القاهرة لأن بها مركز كبير يمنح الدرجات العلمية على حسب الكفاءة.

وأشارت إلى خطة الجامعة البريطانية في الفترة القادمة، وهى تقديم منح للدول الإفريقية من أجل توطيد العلاقة العلمية بين البلدين،  فهناك  300 منحة ستكون تحت رعاية الجامعة البريطانية واشرافها من إقامة  ودراسة وسفر وخلافه، منوهة على ضرورة  توطيد العلاقات مع الدول الافريقية خاصة وأن مصر ما زالت تحتل الريادة في مجال البحث العلمي ومشاركتنا مع تلك الدول تدعم الموقف السياسي بالمنطقة.

وذكرت في ختام حديثها القوانين التي سوف يتم طرحها في الفترة القادمة من قبل مجلس امناء الجامعة البريطانية والمسئولين، وهى قوانيين سوف  تنظم تفعيل البحث العلمي والعلاقة بين

الباحث والمستثمر، والقوانين التي تنظم الابحاث الاكلينيكية  وابحاث حيوانات التجارب، ومن أهم القوانين المطروحة  تدعيم البحث العلمي في صناعة الأدوية في مصر.

أكد الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، علي أهمية  قانون التامين الصحي الشامل للفقراء، لافتًا إلى مساندته  للرئيس عبد الفتاح  السيسي في هذا الاتجاه  ودعمه لهذة القضية الهامة للمصريين.

وقد حرص الدكتور مجدي يعقوب علي الحضور بمؤتمر الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، والمقام بمدينة الشروق، رغم تعبه، ايماننًا منه بأهمية البحث العلمي والعلم والمعرفة لطلاب الجامعات، وتأكيدًا على تأيده لخطى هذا المجال

الهام للبشرية بأكملها، منوهًا إلى أن قانون التأمين الصحي الشامل يعتبر أحد أهم الأساليب العملية لتحقيق التغطية الصحية، حيث يتم التوسع بشكل تدريجى للتغطية الإلزامية بالنظام مع وضع سياسات فعالة للإعفاء لغير القادرين، فضلا عن توفير شبكات أمان ودعم للفقراء والفئات الأكثر تعرضا لمخاطر المرض.

وأعلن الدكتور مجدي يعقوب عن وضع حجر الأساس، وبدء العمل بمعهد القلب الجديد بأسوان يناير المقبل، لافتًا أنه من المقرر علاج 4 آلاف مريض قلب سنويًا بمصر.

وقال الدكتور فاروق البارز، العالم المصري ، وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، إن النانو تكنولوجي ليس مقتصرًا فقط علي مستخدمات الفضاء، بل يدخل في العديد من مجالات الطب، والصناعة، والزراعة وغيرهم، مؤكدًا علي أهميته القصوي في الوقت الحالي.

وأكد الباز علي هامش مؤتمر الجامعة البريطانية بالقاهرة، علي أهمية تدريس علم النانو تكنولوجي بالجامعات المصرية ومعرفة الخريجين منها بهذا العلم وكيفية التعامل والتصرف معه، مشيرًا إلي ضرروة رفع ميزانية البحث العلمي للدولة الي 2٪ بدلا من 0.5٪ في المستقبل.

وأضاف العالم المصري وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، أن النانو تكنولوجي يقوم بتقليل حجم المركبات الفضائية ومعداتها المختلفة المستخدمة في التصوير وغيره، فضلًا عن دخوله في العديد من مجالات الطب، والصناعة، والزراعة وهى موارد هامة لمصر واقتصادها.

كما أكد الدكتور مصطفى السيد، عالم مصري، على أهمية التبادل العلمي والتفاعل بين الطلاب المصريين والأجانب، لذلك وجب على الجامعات الجديدة في مصر خلق تعاملات مع الجامعات البريطانية، نظرًا لتقدمهم في بعض الجوانب البحثية الهامة.

وأوضح السيد أثناء مشاركته بمؤتمر الجامعة البريطانية بالقاهرة، اليوم السبت، أن المصريين هم أول من أسسوا النظريات العلمية ونظريات أخرى لم يستطع العلماء تفسيرها الى يومنا هذا، فهم يمتلكون علمًا منذ 4 آلاف

سنة ماضية، لذلك من المفترض أن يأخذ التعليم وضعه الأساسي الآن.

وأشار العالم المصري، إلى أن أمريكا بدأت بمشروع علاج السرطان بالذهب منذ عام ونصف ونجحت فيه، ويطبقوه حاليًا على البشر، وليس الحيوانات، مطالبًا بدأ تنفيذه في مصر، قائلًا: " لو الأطباء نبهاء ينفذوها على الإنسان مباشرة في مصر، ولا ينتظروا إجرائها على القطط والكلاب".