رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين البحوث الإسلامية: حوار الأديان ضرورة لاستقرار الحياة

مجمع البحوث الإسلام
مجمع البحوث الإسلام

أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلام حرية  الاعتقاد وأسس هذه الحرية المتمثلة في اعتبار الكرامة الإنسانية أساسًا للتعامل بين البشر جميعا، وأن الاختلاف سنة كونية، مع اعتبار العدل أساسا للعلاقة بين الناس جميعا، وأن الواجب في دعوة الآخر ومخاطبته  هو العرض بالحكمة والجدال بالحسني.
جاء ذلك خلال كلمته فى  فعاليات الدورة الأربعين لملتقى الصداقة بين الشعوب، والتي تُعقد في مدينة "ريميني" الإيطالية، وتستمر حتى 24 أغسطس الجاري، بحضور عدد من كبار رجال الدين في العالم.
اكد  "نظير" الضوابط العامة للحرية الدينية أو حرية الاعتقاد، وهي الموازنة بين الحقوق والواجبات، والالتزام في الحرية الشخصية بعدم تجاوز حدود العدل والإنصاف، والالتزام بعدم المساس بالأنظمة العامة.
واوضح فى كلمته على اهمية  حوار الأديان والحاجة إليه وما يمكن أن يسهم به في الحياة،  وعرض بعض النماذج التي تعطي أمثلة واقعية وناجحة للحوار ومنها: الحوار الذي دار بين المهاجرين إلى الحبشة والنجاشي وسؤالهم عن كلام القرآن عن المسيح وأمه عليهما السلام، وحوار النبي مع اليهود في المدينة وما نتج عنه من وثيقة بيّنت الحقوق والواجبات، وحواره صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران، وكتاباته صلى الله عليه وسلم إلى الملوك من خلال كتبه ورسائله، وغيرها من الأمثلة الناجحة للحوار بين

الأديان.
واشار إلى وثيقة الأخوة الإنسانية، والجهود التي بذلت من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب - شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لإخراج هذه الوثيقة للمحافظة على الإنسان وإنقاذ البشرية من الهلاك.


وذكر  بعض بنود الوثيقة ومنها القناعة الراسخة بأن الدين الصحيح يدعو إلى التمسك بكل قيم المودة والتسامح والعيش المشترك، والتأكيد على الحرية الانسانية، وأن العدل القائم على الرحمة هو سبيل الحياة الكريمة، وضرورة الحوار بين أتباع الأديان المختلفة، واحترام دور العبادة على اختلافها، وضرورة نبذ الإرهاب بجميع ألوانه.
وأكد مبدأ المواطنة الذي يقوم على احترام الحقوق والواجبات، وضرورة العلاقة بين الشرق والغرب وحاجة كلاهما للآخر، ودور الوثيقة في تصحيح المفاهيم الخاطئة، والقضاء على العنف والتطرف ونبذ التعصب والعنصرية، ونشر المودة والمحبة والتسامح والسلام بين الشعوب، وتحقيق المساوة بين الناس جميعًا.