الآثار تكشف كواليس أول عملية لترميم تابوت توت غنخ آمون

يشهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ونخبة من سفراء العالم، اليوم الأحد، أول عملية ترميم لتابوت الفرعون الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه عام 1922 في الأقصر على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.

من جانبه أكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف الكبير، في تصريحات تلفزيونية، أن عملية ترميم تابوت توت عنخ آمون تتم، للمرة الأولى، منذ اكتشافه، وذلك بالمعمل المركزي بالمتحف الكبير، علي نخلة من خبراء الترميم بوزارة الآثار بالمتحف الكبير

وأضاف: "تشهد تهيئة التابوت للبيئة الخارجية، ثم ترميم دقيق لكل عناصر النحت والنقوش بالتابوت، وفقًا لأحدث تكنولوجيا الترميم وأحدث الخامات المستخدمة عالميًا وتستمر عملية ترميم تابوت توت فترة من الوقت، ثم يتم وضعها في قاعة العرض الخاصة بتوت بالمتحف الكبير، وتضم كل مقتنيات الفرعون الذهبي وتصل لـ5664 قطعة، تم نقلهم من

متحف التحرير للمتحف الكبير، باستثناء بعض القطع سيتم نقلها تباعًا حتى اكتمال قاعة العرض المتحفي الخاصة بتوت بالمتحف الكبير، وسيكون هو نجم الشباك بالمتحف، ويتم عرض محتويات مقبرته مجتمعة، للمرة الأولى، وفقًا لأحدث طرق العرض المتحفي".

وتابع: "سيتم السماح لوسائل الإعلام العالمية والمحلية لحضور بداية عملية ترميم التابوت، وفي حضور سفراء العالم الموجودين في مصر، وبعدها سيقوم الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والوفد المرافق له بالتجول في معامل الترميم المركزي بالمتحف الكبير، وعددها يصل لـ16معمل ترميم على

أحدث النظم العالمية، وأحدث أجهزة الترميم والحفظ والتأمين".