رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق مبادرة بئر الأمل في القاهرة

 الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - صورة أرشيفية

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي ، مبادرة إنسانية جديدة "بئر الأمل في القاهرة".

 

تأتي هذه المبادرة في إطار صناع الأمل التفاعلية الجديدة . وتقوم المبادرة بتسليط الضوء علي الجهود المصرية في توفير المياه لآلاف المحتاجين في طاجيكستان ، وتهدف المبادرة إلي تكريم أبناء الوطن العربي من صناع التغيير الإيجابي.

 

وتهدف مبادرة صناع الأمل، إلى تسليط الضوء على جهود الأشخاص في مساعدة الآخرين وفعل الخير ليكونوا بارقة أمل في مجتمعاتهم ومحيطهم... وبالتالي تعميم فكرة أن أي شخص قادر على صناعة الأمل وأن يكون عونا ويترك أثرا طيبا في حياة الآخرين.. وأن الأمل ليس بحاجة لمال أو موارد ضخمة من أجل صناعته.. فمن خلال مجهود بسيط  ستقوم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم بالتبرع بليتر ماء في طاجكستان مقابل كل ليتر ماء يتم ضخه من قبل المشاركين.. وبالتالي كلما كان المجهود أكبر، كلما استفاد ناس أكثر.

 

ونظراً لتأثر النساء والأطفال بشكل كبير بأزمة المياه ، لأنهم غالباً ما يكن مسؤولات عن جمع المياه مما يستغرق وقتا بعيدا عن العمل والمدرسة ورعاية الأسرة. ابتكرت مبادرة صناع الأمل جهازًا يمكّن الجمهور من المساعدة في هذه القضية المتصاعدة ، ولكن الأهم من ذلك هو خلق وعي حول كيف أن نقص المياه والصرف الصحي يحبسهم في دائرة الفقر.

 

كانت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أُطلقت في عام 2015؛ لتكون مظلة جامعة لأكثر من ثلاثين مبادرة ومؤسسة يرعاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بغية مأسسة العمل الإنساني وتوفير كافة

العوامل والموارد والإمكانات اللازمة بما يكفل استدامته وتعميم أثره. وتندرج تحت المؤسسة أكثر من 30 مؤسسة تنفذ أكثر من 1400برنامج ومشرع في 130 دولة، بالشراكة مع عشرات المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية. وفي عام 2017 ، أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، مبادرة صناع الأمل لتكريم أبناء الوطن العربي من صناع التغيير الإيجابي، الحريصين على نشر ثقافة الأمل من حولهم، مدفوعين بحس عال من الإنسانية والمسؤولية، مستغلين جهودهم الفردية ومواردهم الشخصية أو بعض الدعم المحدود لتحسين حياة الناس من حولهم والارتقاء بواقع أوطانهم ومساعدة المحرومين ونجدة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات المهمشة في مجتمعاتهم دون مقابل.

 

وكانت الدورة الأولى من صناع الأمل قد استقبلت أكثر من 65 ألف صانع أمل، بينما بلغت ترشيحات الدورة الثانية أكثر من 87 ألف مرشح، حيث تم تكريم خمسة صناع أمل في كل دورة بجائزة مقدارها مليون درهم لكل صانع أمل لمساعدته على مواصلة عمله الإنساني، بواقع خمسة ملايين درهم في كل دورة، ما يجعلها جائزة العطاء الأرفع عالمياً.