رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل إعلام القاهرة: مصر في حاجة لوزارة لإدارة القوة الناعمة في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور شريف درويش، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن  العيب ليس فى شركات التواصل ولكنه يكمن فى آليات الاستخدام.

 

وأضاف، درويش، خلال كلمته في اللقاء الثاني لمنتدي الصفوة تحت عنوان "اشكاليات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وآليات تنظيمها"، أن السوشيال ميديا تثير النزاعات والفتن والاستقطاب، وتنقل فيروسات من دول أخري لمصر، وأن هناك تواصل قوي بين الشعوب على السوشيال ميديا فإن لم نتمكن من ايقاف الفيروسات المنتشره على اعتاب السوشيال ميديا سنواجه أزمه حقيقة، بدليل وجود قضايا الكترونيه تؤثر على مصر كالاستقطاب واثارة الشائعات والتحريض ضد الدولة واغتيال الشخصيات معنويا، بدايه من أكبر راى فى الدولة الى اصغر عامل، ومن خلال توحيد الشعب بالسسوشيال ميديا هناك من يستخدمها لنشر المشاكل، وأنه لابد من حوكمه السوشيال ميديا على نشر المحتوي مسبقا، فكما نتيح الاتصال للجميع لابد من ان يكون هناك مسئوليه مجتمعيه فى الاستخدام، فلا تستخدم للتحريض ضد الجيش والشرطه واثارة الفتن والنزاعات المذهبية والفئوية.

 

وأشار الي أن السوشيال ميديا هي تعبيرات تلقائية للناس من الصعب اجبارهم عليها، ولكن هي بحاجه لتوعية مجتعمية، وحينما تتحول لشكل منظم او ممول كالكتائب والمليشيات تفقد معناها وتتحول لوسيله للقطيعه الاجتماعيه، والحوكمة بجميع مراحلها هي الحل، وهناك دول كثيرة وضعت قوانين وقواعد لادارة السوشيال ميديا ، وعلى سبيل المثال دولة الكويت التى اقرت تشريع منذ سنوات يقضي بالحبس في بعض جرائم النشر، برغم ان  الدولة المصرية لاتملك رؤية استراتيجية حتى الان للمواجهه، ونحن بحاجه لمتطوعين خبراء فى السوشيال ميديا، لديهم الحس الوطني، ونرفض ان يكون للدولة كتائب الكترونية لاننا دولة ولسنا جماعه او تنظيم، زنطلب من وزارة الشباب والرياضة معاونتا فى نشر الوعي وكيفية الوقوف كاحائط صد ضد المحتلين بشكل طوعي.

 

وأوضح أن السوشيال ميديا يتم ادارتها بنظرية "ادارة المزاج العام" كنشر حالة من اليأس أو الاحباط أو الفرح والبهجة على مستوى الدولة، وان هذه سياسيات دولية تحاك ضد مصر، والمزاج العام تم استخدامه ضد جماعه الاخوان المسلمين اثناء الحكم، ومن الممكن استخدام نفس النظريه في اى وقت وضد أى مسئول لذلك لابد من الوعي لمواجهة ذلك.

 

وأوصي وكيل كلية الاعلام بجامعة القاهرة ،بأن يصبح لدينا مستقبليا فيس بوك مصري، فمصر بها العديد من كليات الحاسبات والمعلومات والخبراء، وعلى اتصال قوي بالدول العربية التى تستططيع التمويل، فلما لا نصنع سوشيال ميديا خاصة بالدول العربية، كي نقطع الطريق على الغرب من التجسس علينا، ومحاولاتهم لتجنديد الشباب، وبذلك نحاكي تجربة الصين في امتلاك فيس بوك خاص بهم، وروسيا، كما ان ايران حاولت، فلما لا نستعين بتجربة الصين مثلا لانشاء سوشيال ميديا عربية، كما اوصي بانشاء وزارة مصرية او مجلس اعلي لنشر القوة الناعمة المصرية، فلدينا كل موارد القوة الناعمة ، الفن والريادة والتاريخ والحضارة والاعلام والتلعيم، وهناك دول اقل من مصر بكثير تمكنت من اطلاق اقمار صناعيه، فلا بد من الاستثمار في القوي الناعمة.