قائمة الصيادلة المصريين: فكر جديد لإدارة النقابة دون تربح أو استغلال

أعلن الدكتور وائل علي، عضو المكتب التنفيذى الدولى للصيادلة" Fip "، المرشح على منصب النقيب العام فى انتخابات التجديد النصفى للصيادلة على رأس قائمة الصيادلة المصريين، أن قائمته تخوض الانتخابات بفكر جديد دون تربح أو استغلال أو تحقيق مصالح شخصية على حساب الصيادلة، وشن هجوم شرس على السلاسل ووصفها بالخطر الحقيقى الذى يهدد الأمن القومى وخطر على الدولة والمريض، وحذر على من مرشح السلاسل الذى يعقد اجتماعاته فى فنادق خمس نجوم بوجود أصحاب السلاسل الذين يدعموه وينفقون الملايين فى سبيل خطف النقابة والضغط على الدولة لتغيير القانون بهدف تقنين وضع السلاسل.

 

وأوضح رئيس قائمة الصيادلة المصريين أن أصحاب هذه السلاسل معظمهم رجال أعمال وبعيدين عن مهنة الصيادلة وأن رؤوس أموالهم غير معلومة وفى أى لحظة يمكن أن ينسحبوا من سوق الدواء، ويهددون الأمن القومى للدولة ولا يجد المريض دواءه، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته قائمة الصيادلة المصريين لتدشين حملتهم الانتخابية.

 

وطالب علي الصيادلة بالوقوف ضد أصحاب السلاسل ومرشيحهم الذين يصرحون فى العلن بأنهم ضد السلاسل بخلاف الحقيقة، ويخشون الإعلان عن أنفسهم حتى يتمكنوا من السيطرة على النقابة.

 

وأضاف علي أن الصيادلة يعرفونهم ولن يسطيعوا خداعهم، من ناحيته أشار الدكتور صبحى كردى، المرشح على قائمة الصيادلة المصريين على مقعد النقيب للنقابة الفرعية بالجيزة، أن نسبة كبيرة من أودية السلاسل مهربة وتباع بأسعار خيالية، وأن البديل المصرى له نفس المفعول وسعره أقل بكثير وفى متناول المريض، مطالبا بتطبيق الأسم العلمى للدواء لمنع استغلال المريض المصرى، وتربح الشركات الأجنبية والسلاسل المليارات على حساب المريض المصرى الذي أصبح فريسة للطبيب الذى يكتب بالأدوية المستوردة وبالاسم التجارى بأهداف معروفة للجميع تمثل ابتزازا للمريض المصرى.

 

وحذر المرشح على منصب نقيب الجيزة من ألاعيب مرشحى السلاسل الذين يخشون الإعلان عن أنفسهم بغية تضليل الصيادلة، مضيفا أن القانون المصرى يحظر وجود هذه السلالسل، وهى تتهرب من الضرائب، مضيفا أن الصيدليات الأهلية التى تتجاوز ٧٥ ألف صيدلية، هى خط الدفاع الأول للدولة والمريض وليس السلاسل التى تخفى من ورائها أهدافا تهدد الأمن القومى المصرى.

 

وطالب الصيادلة بالوقوف خلاف زملائهم الذين يعرفون توجهاتهم وسيرتهم الذاتية، والذين لا يريدون التربح أو تحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة، كما أشار الدكتور أحمد فارس، مرشح فوق السن للنقابة العامة، إلى خوض قائمة الصيادلة المصريين الانتخابات بفكر جديد والعمل على تغيير الصورة الذهنية، نتيجة مماراسات النقيب

السابق والمجلس وما شهدته النقابة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية.

 

من ناحيته استعرض الدكتور أحمد الفتلاوى، مرشح القائمة على منصب نقيب القاهرة، مواد القانون التى تحرم عمل السلاسل والأحكام التى صدرت ضد أصحابها، مطالبا الصيادلة بالمشاركة فى الانتخابات واختيار ممثلين لهم بعيدا عن تيارات أو تكتلات تخفى من وراء أهدافا تضر بالوطن والصيدلى والمريض، كما طالب الدكتور أحمد جويلى، مرشح القائمة تحت السن للنقابة العامة، بالمشاركة فى الانتخابات، منوها على برنامج القائمة الذى يتبنى فكرا جديدا للعمل التقابى، والدكتور محمد سعودى أمين عام نقابة الصيادلة الأسبق، الذى شارك فى المؤتمر داعما لقائمة الصيادلة المصريين أعلن عن دعمه للدكتور وائل علي المرشح على منصب النقيب بعدما لمس فيه الفكر الشبابى المستنير، وأن يتولى الشباب القيادة من أجل الغد الذى هو بحاجة إلى أفكار جديدة، فعمل الدكتور وائل فى المنظمات العالمية والمحلية التي كونت لديه رؤية مستنيرة وفكرا جديدا لإدارة نقابة كنقابة الصيادلة، إضافة إلى عناصر قائمة المشهود لهم بالنزاهة والإخلاص والبعد عن التربح والابتزاز.

 

وطالب سعودى بالمشاركة فى الانتخابات من أجل "بكرة"، منوها أن فترة السابقة للنقابة وما شهدته تعد أسوء فترة شهدتها النقابة من الخمسينيات، معلنا دعمه الكامل لقائمة الصيادلة المصريين، يذكر أن قائمة الصيادلة المصريين تضم الدكتور وائل علي على منصب النقيب، والدكتور أحمد فارس فوق السن نقابة عامة، والدكتور أحمد جويلى، وكريم كرم، وحسين حسام، تحت السن للقطاعات، والدكتور أحمد طايل، شرق الدلتا، وإكرام الشربينى، وسط الدلتا، ومنى المهدى، للصعيد، وأحمد الفتلاوى، على منصب النقيب لنقابة القاهرة، وصبحى كردى على منصب النقيب للجيزة.