رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهمية "قيم وحياة" ومدى تأثيرها على المجتمع المصري

اللواء محمود شعراوى،
اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية

أكد عدد من خبراء الإجتماع، أن مبادرة" قيم وحياة"، تعد من الخطوات البناءة التي تسير في خطى تحقيق التنمية المستدامة 2030، من خلال تنمية سلوك وقيم الشباب والنشء في كافة المراحل، بالإضافة إلى نشر القيم الأخلاقية، التى افتقدها المجتمع المصري في السنوات الماضية. 

 

يذكر أن اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وقع أمس بروتوكول تعاون (قيم وحياة) مع الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمد رفاعى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر، لتنمية الشباب والنشء للعام الثالث على التوالى بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير ، ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب وبناء قدراته.

 

ويهدف البروتوكول إلى بناء وتأهيل المجتمع لإنجاز أهداف التنمية الشاملة، عن طريق إنشاء مراكز تطوع (قيم وحياه) في جميع المحافظات، لتكون اداه لدعم القيم الأخلاقية والاجتماعية، و توعية المواطنين بالقيم الإنسانية، التي تقدم من خلال الدورات التدريبية، وذلك في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء الإنسان المصري.

 

وفي هذا السياق تواصلت "بوابة الوفد"، مع بعض خبراء علم الإجتماع لتوضيح أهمية إستمرار هذا المشروع، ومدى تأثيره على المجتمع المصري. ومن جانبه أشاد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، بتوجه الدولة وسعيها لبناء وتحسين سلوكيات الشباب المصري، لإنشاء مجتمع جيد خالي من الأمراض السلوكية، مؤكدا أن استهداف مبادرة" قيم وحياة"، لفئة الشباب سيساهم في تأهيله وتمكينه من المشاركة الفعالة في إنجاز أهداف التنمية المطلوبة.

 

وأضاف صادق في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن تطوير عملية السلوك والفكر لدى المجتمع، تساهم في رفع كفاءة الكثير من المجالات الأخرى، مثل العمل والتعليم والصحة، بالإضافة إلى تنمية سلوك وقيم الشباب والنشء في كافة المراحل. وشدد أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، على ضرورة توجه هذه الدورات التدريبية، إلى الاهتمام بالأطفال في المنازل باعتبارهم نواه المجتمع، بالإضافة إلى توعية أولياء الأمور، وجميع فئات الشباب

في المدارس والجامعات والمعاهد، لتنمية عقولهم ونشر القيم والسلوكيات التي نحتاج إليها في المجتمع المصري، والتي تتناسب مع ثقافتنا الدينية والحضارية والإنسانية. وقال الدكتور علي الجبلي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الاسكندرية، إن مبادرة" قيم وحياة"، تعد من الخطوات البناءة التي تسير على طريق تحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدا أن تنمية سلوك وقيم المواطن المصري،

 

سيساهم مرة أخرى في نشر القيم الأخلاقية، التى افتقدها المجتمع في السنوات الماضية. وأوضح الجبلي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن تجارب السنوات الماضية أثبتت أن الحكومة لا تقدر أن تتولى بمفردها تحقيق التنمية، نظرا لما تحتاجه من متطلبات كثيرة، وبناء على ذلك جاءت فكرة المشاركة في التنمية، من خلال تكاتف الحكومة مع عناصر أساسية وفعالة في المجتمع المدني، مثل الجمعيات الأهلية كمؤسسة مصر الخير وأجيال مصر، وغيرها من العناصر البناءة في المجتمع. وأكد الجبلي، أن هذه المبادرات تسير على خطى التطور العالمي، فيما يتعلق بتحقيق التنمية والتقدم، من خلال استثمار وتنمية سلوك المواطن المصرى، وتوجيهه إلى مسار الأمل والطموح وبناء المستقبل، لكي يساهم بعد ذلك في دعم المجتمع ككل، موضحا أن إنتشار السلوكيات السيئة في المجتمع، جاءت من قبل التقليد الأعمى الذي إكتسبه المجتمع المصري نتيجه إحتكاكه بالغرب.