رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعم بريطاني لمبادرة المعلمون أولا

بوابة الوفد الإلكترونية

زار أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية وشئون الشرق الأوسط فى وزارة الخارجية البريطانية والسير جيفرى آدامز سفير بريطانيا فى القاهرة والوفد المرافق لهما  مدرسة سراى القبة الإعدادية بنات.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الزيارة تأتى  فى إطار التعاون المشترك بين الجانبين المصرى والبريطاني فى مجال التعليم، وتقديم الدعم المستقبلى من قبل السفارة البريطانية لمبادرة "المعلمون أولًا".

حضر اللقاء أحمد صابر رئيس المكتب الإعلامي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومحمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة،  وخالد حجازى وكيل المديرية، وعدد من قيادات التربية والتعليم.

وأعرب "بيرت" عن سعادته بزيارة المدرسة، مشيرًا إلى أنه يعلم التحديات الراهنة التى تواجه مصر، مؤكدًا دعم الحكومة البريطانية لخطة الإصلاح التعليمي فى مصر والنظام التعليمي الجديد حيث إن بريطانيا شريك هام لمصر فى مجال التعليم.

وقام بيرت بجولة داخل المدرسة، والتى تلقى مدرسوها تدريبًا من خلال مبادرة "المعلمون أولًا"، وتفقد عددًا من الفصول، وحضر حصة تفاعلية للغة الإنجليزية للصف الثانى الإعدادى حيث تم إدارة الحصة بالتعلم من خلال اللعب، كما قامت الطالبات بالتعريف بأنفسهن، وأجرين محادثة باللغة الإنجليزية، وقدمن أغنية عبرن فيها عن سعادتهن بطريقة التعلم بالمدرسة، وتفقد معمل الصوتيات، ووجه الشكر لمعلمة الفصل والطالبات على تفوقهن وأدائهن المتميز،

وتمنى لهم التوفيق، ومزيد من متعة التعلم.

كما أجرى الوزير البريطاني جولة فى ملاعب المدرسة وشارك طالبات الصف الأول الإعدادى فى لعب كرة السلة، وشاهد درسًا عن المجموعة الشمسية قامت فيه الطالبات بعرض تمثيلي وضَحن من خلاله ما يتميز به كل كوكب فى المجموعة عن الكواكب الأخرى.

وفى لقائه بالقائمين على برنامج "المعلمون أولاً" وعدد من المعلمين الذين تلقوا هذا التدريب، ناقش الوزير المعلمين عن مدى استفادتهم من برنامج "المعلمون أولًا" والتغيير الذى لمسوه بعد تطبيق البرنامج.

وأكد المعلمون أنه من خلال حضور ورش العمل اكتسبوا العديد من المهارات، منها كيفية إدارة الصف، وشرح الدروس بطريقة مبسطة، والتفاعل مع الطلاب، واستخدام وسائل متعددة لشرح الدروس، كما تعلموا كيفية نقل الخبرات لزملائهم، مشيرين إلى أن عملية التعلم مستمرة من خلال البرنامج وتشجعهم على التواصل وتبادل الخبرات.