الكاتب الصحفي حازم هاشم في ذمة الله

فقدت أسرة الوفد الصحفية، أحد رموزها الكبار، حيث توفى صباح اليوم بمستشفى قصر العيني الفرنساوي الكاتب الكبير "حازم هاشم" عن عمر ناهز 79عاما.

كان الكاتب الصحفي الكبير أصيب منذ أسبوعين في ساقه إثر سقوطه على الأرض، ونقل إلى المستشفى، لتتدهور حالته الصحية بعد أيام قليلة من دخوله المستشفى، ما اضطر الأطباء إلى نقله للعناية المركزة.

ويعتبر "حازم هاشم" من أشهر كتاب جريدة الوفد الذي كان يكتب العامية، ومن أوائل من كتب مقالات ثقافية وسياسية، وكان مشرفا على الصفحة الثقافية، وباب مع الشكر، واشتهر بعموده الصحفي بالوفد "مكلمخانة"، كما أصدرت له وزارة الثقافة العديد من الإصدارات والكتب، وجمعت له مقالاته الصحفية في إصدارات عديدة.

 التحق في بداية حياته الصحفية بدار الهلال ثم مشرفا على الصفحة الثقافية بجريدة الشعب لعدة سنوات ليستقر كرئيس تحرير لمجلة الإذاعة والتليفزيون حتى خروجه سن المعاش .

وللكاتب "حازم هاشم " ابن وحيد هو المحامي "يوسف".

وعبر الكاتب الكبير عباس الطرابيلى رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق عن حزنة الشديد لوفاة أحد رفقاء الكفاح الصحفى داخل جريدة الوفد قائلا :قد لايعلم أحد أن الأستاذ حازم هاشم أحد

ألأربعة الأوائل الذين أسسوا جريدة الوفد مضيفا أنه  رأه فى المرة الأولى فى قصر البدراوى عاشور المجاور لمبنى محافظة الجيزة وكناعلى موعد أجتماع مع فؤاد باشا لمناقشة الخطوط العريضة لتأسيس جريدة الوفد وكان حاضرا الأجتماع الأستاذ حازم هاشم ـرحمه الله ـ ، وفى أخر اللقاء قال لنا فؤاد باشا موجها كلامة لمصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى ياريت تأخذوا معكم أثنين أولهما سعيد عبد الخالق لأنه كان ينشر أخبار حزب الوفد فى جريدة الأحرار قبل صدور جرية الوفد ، وكان ثانيهما الأستاذ حازم هاشم ثانى هذين الأثنين ،وكان فى هذه الفترة صحفيا فى جريدة الشعب وظل حازم هاشم رئيسا ومشرفا على الصفحة الثقافية منذ عام 1984 حتى رحيلة أمس .