عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس تبدأ قداس "جمعة ختام الصوم"

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

 بدأت، منذ قليل، كنيسة العذراء والقديس اثناسيوس الرسولي بمنطقة مدينة نصر التابعة للأقباط الأرثوذكس، فعاليات قداس "جمعة ختام الصوم".

 ويتخلل اللقاء إقامة القطوس القبطية الأرثوذكسية المرتبطة بنهضة الصوم، التي تقام منذ بدء الصوم بصورة دورية بحضور كوكبة وأحبار الكنيسة.


أعياد ومناسبات مرتقبة في الكنائس:

يستهل غدًا الأحد أسبوع الآلام، التي تسبق ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما صُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية  الطائفة الإنجيلية.

التراث القبطي العريق:


يأتي هذا الاحتفال نتيجة الحصيلة الثرية للتراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد إحياء هذه الئكرى سنويًا لتمجيد هذه المناسبة التي تأتي بعد أيام من عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن في أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بالصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يومًا.
 وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية أخرى وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من أبرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد الذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يومًا، تخللت طقوس روحية وأقامت سهرة "كيهك". 


مظاهر التباين بين الطوائف المسيحية:

 تتحد الطوائف في الإيمان بالمسيحوجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية، ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهة خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما اقامت الطائفة الإنجيلية احتفالية بمناسبة ذاتها في تاريخ 5 يناير، بعد أيام من احتفالات الأرثوذكسية.