رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هناك فرق بين مسئول يسعى بكل الطرق للحصول على المنصب وآخر يطلبه المنصب ويحصل عليه المسئول دون عناء، ولكن بعد بلوغ الهدف وركوب الكرسى هل تنتهى القصة أم هى بداية لأعمال وإنجازات تضيف إلى المنصب والمكان الذى سعى إليه.. هنا أتحدث عن الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، أمين تنظيم الحزب الوطنى قبل ثورة يناير، الذى تحقق حلمه الكبير بكرسى الجامعة دون أن يضيف شيئاً للجامعة العريقة التى أدارها عظماء سابقون وسيترك الجامعة بعد ثلاثة أشهر دون أن يترك بصمة واحدة. وحتى فرعا الجامعة بدولتى تشاد وجوبا بجنوب السودان هما نتاج أعمال ومجهود الدكتور أسامة إبراهيم والدكتورة هند حنفى رئيسا الجامعة السابقين، تولى رشدى الجامعة فى 21 أكتوبر عام 2014 كقائم بالأعمال ثم رئيساً فعلياً فى 25 مايو عام 2015، وتوسم الجميع الخير فى «رشدى» على أساس أنه كان نائباً لرئيس الجامعة لفترة تجاوزت السنوات السبع ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، ففى فترته تم الاستيلاء على بعض أراضى الجامعة وضاعت معها المليارات وكل ما عمله رشدى «تستيف» الأوراق قانونياً حتى لا يسأله أحد بعد خروجه للمعاش، والمشكلة الكبيرة فى الجامعة الآن هى حرمان العاملين من المكافآت التى كانت تصرف سابقاً وحتى مبلغ الـ200 جنيه التى كانت تصرف للعاملين تحت بند الجهود غير العادية فى أول كل شهر أصبحت تتأخر بالثلاثة أشهر لموظفى الكليات التى ليست بها موارد أو وحدات حسابية فى حين أنه المسئول الأول عن توفير هذه الموارد.

أتمنى من رئيس الجامعة القادم ألا يسلك مسلك رشدى لأنها أسوأ فترة مرت على الجامعة، وسيظل التاريخ يذكر رؤساء الجامعة العظماء أمثال الحضرى وعبداللاه وهند حنفى وأسامة إبراهيم.