رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والمجد الشخصى.. وماذا لو حدث؟

اسمك فين يا ريس؟ سؤال أسأله إلى نفسى كثيرًا، لماذا لا يوجد مشروع واحد من إنجازات التنمية فى مصر، باسم الرئيس؟ لماذا لا يبحث الرئيس عن مجد شخصى يغلف به كل هذه الانجازات ومشاريع التنمية فى مصر الجديدة؟ لماذا قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكريم كل ابطال مصر ورموزها السابقين بوضع أسمائهم على القواعد البرية، وحاملات الطائرات، وعلى محاور التنمية، حتى الشهداء فى حرب ٧٣ إلى حرب الإرهاب من المشير، إلى الفريق، إلى اللواء، إلى الجنود، من المنسى، حتى أبانوب، كان لهم نصيب من هذا الوفاء، حياة كريمة لإعادة الحياة للقرى المحرومة لم تكتب باسمه، بشائر الخير فى الأسمرات، وغيط العنب، شرايين محاور التنمية بشبكة الطرق العالمية، رئيس ترك أى مجد شخصى وتفرغ لبناء مصر الجديدة، اليوم فى مصانع الصعيد، وأمس فى مصانع الأسمدة، ومنذ ساعات فى افتتاح اكبر مركز ثقافى اسلامى فى العاصمة الإدارية، وهنا أعود بالذاكرة للوراء قليلاً، وأسأل سؤالاً آخر، ماذا لو حدث؟ ماذا لو حدث وتحققت خطة الربيع العربى الصهيوأمريكية فى مصر، كما كان مخططاً لها؟ ماذا لو حدث، وقام الأسطول السادس الأمريكى باحتلال قناة السويس بدعوى حماية التجارة العالمية لو فلحت مظاهرات محاولة اقتحام وزارة الدفاع؟ ماذا لو حدث، وتمكن الإرهاب الأسود الذين زرعوه فى سيناء من إعلان إمارة سيناء، لولا خير أجناد الأرض الذين انتفضوا لإنقاذ مصر، وشعبها من مصير كان محسوماً لولا عناية الله بهذه الأرض الطيبة، والشعب الطيب، ماذا كان سيحدث، لو لم يتمكن الرئيس من إعادة تطوير، وبناء الجيش، وتسليحه بما يشبه المعجزة، ماذا كان يحدث لو لم نتمكن من إعادة بناء الدولة وانتهاج طريق إصلاح صعب ما زال يتحمله الشعب، من أجل أن نأخذ شهادة من كل قوى العالم أننا فى الطريق الصحيح، حتى لا يستطيع أحد لي ذراعنا، أو يفرض علينا قرارًا، كلنا يعانى من فاتورة الإصلاح من زيادة أسعار جنونية لا تجد لها رادعًا أو رقيبًا، وحكومة، ورقابة غائبة، وغيره، وغيره، ولكن الاستقرار، والأمان، والإصلاح لهم ثمن، وشهداؤنا يدفعون هم الآخرون ثمنًا غاليًا من أجل أن تبقى مصر، ورئيس يبنى وطنًا من جديد، وسيذكر التاريخ له هذا الوفاء الذى رسخه بعيدًا عن أى مجد شخصى.

< وزير="" التموين="" ونار="" الأسعار..="" إيه="">

هل تتفق معى سيادة الوزير، أن وزارة التموين فشلت فى إحكام قبضتها على الأسواق، هل ترى سيادة الوزير ما يحدث من احتكار داخل السوق المحلى من أباطرة السلع، والزيادات التى ترتفع كل ساعة فى كافة السلع من الأرز إلى البيض إلى الدواجن، حتى وصلت إلى التجار الصغار فى السوبر ماركت دون رقيب أو حسيب، ألا ترى معالى الوزير أن معدلات ضبط المحتكرين الكبار، قد انخفضت فى ظل سوق يغلى يومياً من الزيادات التى قصمت ظهور المواطنين، أين الخلل؟، ولماذا غُلت أيدي جهاز حماية المستهلك؟ وأين حملات التفتيش التى كانت كل ساعة، وإننى أسأل، كما يسأل أى مواطن شريف: أين آليات الرقابة، من مباحث التموين، وجهاز مفتشي التموين الذين كانوا يقتحمون أوكار المحتكرين، حتى محلات البقالة، لردع كل من تسول له نفسه زيادة الأسعار على مزاجه الخاص! أين؟ وأين؟ وأين؟ إيه الحكاية؟

< «هاجر="" عمر»="" سفيرة="" الشعر="" ورفع="" اسم="">

سعدت كثيراً بتألق الشاعرة المصرية هاجر عمر ابنة البحيرة والتى رفعت اسم مصر عالياً فى كل محفل ثقافى، وحصلت من قبل على المركز الثانى فى مسابقة امير الشعراء الدولية بالإمارات، هذه المرة كانت فى الكويت فى الدورة الثامنة عشرة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية برعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح امير دولة الكويت بعنوان "معجم البابطين لشعراء العربية فى عصر الدول والإمارات"، بتنظيم الأمين العام للمؤسسة عبدالرحمن خالد البابطين، والدكتور محمد مصطفى ابو شوارب نائب الامين العام، وتألقت الشاعرة المصرية لترفع اسم مصر، وكانت الحفلة الفنية التى أحيتها المطربة المصرية ولاء وحيد والتى غنت روائع كوكب الشرق أم كلثوم، مسك الختام للاحتفالية ودعوة الدكتور عبدالعزيز البابطين.. شكرًا لأبناء مصر، وشكرًا لشاعرة مصر هاجر عمر.