رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هناك مسابقات يتم الإعلان عنها بين الناس عن طريق الاتصال بالتليفون على أمل أن يربحوا من وراءه جائزة مالية كبيرة. والمستفيد الأكبر هو المعلن وشركات الاتصالات المختلفة. وصحيح أن أحد المشاركين يحصل على الجائزة المعلن عنها. ولكن الأغلبية الساحقة تخسر. ولأن العبرة دائمًا بالمبدأ فإن هذا الأمر لا يخرج عن كونه عملية مقامرة لتحقيق حلم ومكسب كبير وتصبح مليونيرًا فى لحظة. وبعيدًا عن تجريم هذا الشىء دينياً، فالهدف منه حماية الناس فى التعلق بالأوهام والأحلام الزائفة، وإهدار قيمة العمل والكد من أجل كسب المال وتحقيق الآمال، الأمر الذى يغرق الناس فى انتظار الحصول على الثروة عن طريق «ضربة حظ». والحقيقة أن تلك الشركات تجمع من تلك المسابقات أضعاف ما تدفعه لترويج هذه المسابقات سواء بالإعلان عنها فى القنوات والبرامج وتأكل أموال الناس وتسرق أحلام البسطاء.

لم نقصد أحدًا!