رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

ثروة مهدرة.. هذه التماسيح التى تعيش فى بحيرة ناصر.. والحمد لله أننى عشت لأرى بداية استغلال هذه الثروة التى بح صوتى لاستثمارها.. وهو ما يثبت أنه كان لدينا القليل من الوزراء لعرقلة ومنع أى تقدم وكانوا بذور التأخر والفساد.

زرت دولة النيجر عام 1996 مع وفد برلمانى برئاسة وكيل المجلس الراحل السيد راشد وضم عددا من النواب المحترمين والصحفيين الزملاء.. وكنا نرى من شرفة الفندق كيف يحصل المواطن على «تمساح» ويتعامل معه ويفصل «لحم التمساح» عن جلده، ثم يضع «الملح» عليه وخلال أيام يصنع منه الشنط بأنواعها والأحذية والأحزمة ومحافظ النقود وحافظة الورق والمستندات.. وهنا قمت بشراء كم مهول من الشنط وهذه المنتجات.. كانت الشنطة الحريمى التى تباع فى ذلك الوقت بمبلغ 250 جنيها ثمنها بالنيجر ومصنوعة يدويًا بمبلغ يساوى 25 جنيها فقط.

وعند عودتى للقاهرة وفى نفس اليوم «أهديت» نماذج منها لعدد كبير من الوزراء رحم الله بعضهم وأطال عمر من بقى.

وكان على رأس من أهديتهم الشنطة الوزير الراحل محمود شريف باعتباره وزيرًا للتنمية المحلية وحملها، وقال لى طالما كل هذه المعلومات لديك ومن السفير المصرى والصندوق الإفريقى إذن سوف أعرض يوم الأربعاء هذه الأمور بمجلس الوزراء وطلب منى الاتصال بالسفير لإمكانية نقل جلود التماسيح «مملحة فقط» عن طريق البحر لأننا كنا نعانى من الحصار الجوى على ليبيا.

وللعلم كان ثمن جلد التمساح 3 جنيهات فقط!! وعرض د. محمود شريف عليه رحمة الله وسانده 4 من الوزراء والوزير المتحكم فى هذه الأمور قال ندرس الموضوع وسوف أرد خلال أسبوعين.

وقبل مرور أسبوع استقالت الوزارة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وسعادتى اليوم بعد ما قرأت تحقيقًا رائعًا للأستاذة هاجر صلاح بجريدة الأهرام بعنوان «ثروة كامنة فى بحيرة السد العالى تنتظر استغلالها مزارع التماسيح.. متى نبدأ؟!»

أخيرا سوف نستغل التماسيح كثروة ونقيم مزارع لتنميتها واستغلال لحومها وجلودها.. وتحية لوزير البيئة السابق د. خالد فهمى والذى بدأ الطريق عام 2016.

الحياة حلوة:

قالت مادلين أولبرايت فى فبراير 1995 «إذا كنا نستعمل القوة فذلك لأننا الولايات الأمريكية، ونحن شعب لا بديل له ولا غنى عنه».

وقالت أيضاً فى ذلك الوقت كوندوليزا رايس «إن أمريكا تقف على الجانب الصحيح من التاريخ وإن الإنتاج كثيف المعرفة قد خلق أوضاعا تتجاهل الحدود الوطنية».

وقال بول ولتوفيتش أحد صقور البنتاجون فى مطلع التسعينيات وفى وثيقة رسمية «إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقيم وتدعم آليات لردع أى منافسين محتملين من مجرد التفكير فى أن يكون لهم دور أكبر فى النطاق الاقليمى أو العالمى بما فى ذلك القوة العسكرية المتفوقة».

وسبحان الله مغير الأحوال والقادر القدير المقتدر أن الاتفاق السعودى الإيرانى سوف يغير العالم وليس أمريكا فقط.

< وداعاً..="" الزميل="" والأخ="" الفاضل="" الخلوق="" ودفعتى="" وجارى="" بأخبار="" اليوم="" الأستاذ="" محمود="" سالم..="" اللهم="" ارحمه="" واغفر="" له="" وألحقنا="" به="" على="" خير="" وصبر="" أهله="" وزملاءه="" وكل="" من="" عرفه..="" وإنا="" لله="" وإنا="" إليه="">