قلم رصاص
«صورة مصر» وحرب الشائعات ومانشيت الوفد
كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الرئيس السيسى الجميع «هتتعبوا معايا» وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالًا وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، أقول هذا الكلام لمن يعطون آذانهم لمروجى الشائعات، والفتن، لمحاولة خلق الفوضى، أقولها لكل من يصر على أن يعيش بذاكرة السمك، وينسى بل يتناسى كل ما تم من إنقاذ لهذا الوطن، وسط حرب إرهاب طاحنة حتى اليوم، وإن كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
صورة مصر الجديدة القوية كانت الهدف رغم كل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى قصمت ظهور المواطنين، صورة مصر فى الخارج، وأمام العالم، لمصر القوية بجيشها، وشعبها، مانشيت الوفد الورقى أمس كان صورة لمصر الجديدة، بصحافة محترفة راقية لا تبحث عن الشو، ولا الفضائح للنجاح، وإنما ترسل رسائل للعالم بخبرة السنين فى خبر صحفى عالمى للزميلة «نهلة النمر» بصورة لمئات المصلين فى صلاة الجمعة بمعرض الكتاب، وكان العنوان «صلاة جمعة بطعم العيد.. لسه القراءة ممكنة» وثانى عنوان «شعب عصى على الاختراق.. ووطن يتحدى التطرف والإلحاد» هذا المانشيت هو صورة مصر والإقبال الكبير على معرض الكتاب، رجال ونساء بأطفالهم، وصلوا إلى مليون ونصف المليون مواطن فى أسبوع واحد، فى أمان واطمئنان، وسط عرس ثقافى كبير لمئات دور النشر والأدباء والكتاب، اشتركت فيه كل الوزارات بأجنحة، ومنها جناح القوات المسلحة المصرية، التى أسست هذا الصرح الكبير لإقامة المعارض الدولية، صورة مصر هذه جاءت ردًا قويًا على مروجى إشاعة تأجير قناة السويس بوثيقة مزورة، استمرارًا لمسلسل الاختراق أملًا فى تحقيق الفوضى بعد فشل مساعيهم المتكررة، صورة مصر فى مانشيت الوفد جاءت لتثبت أن هذا الشعب بالفعل «شعب عصى على الاختراق.. ووطن يتحدى التطرف والإلحاد» لتكون جمعة العيد فى معرض الكتاب، ليؤكد عنوان الوفد الاحترافى صورة مصر الجديدة «ولسة القراءة ممكنة».
> شكرًا وزارة الخارجية والنائبة نيفين الكاتب
كنت واثقًا ان المقاتل سامح شكرى وزير الخارجية وقيادات الوزارة امثال الرجل الفولاذى السفير ياسر رضا مساعد وزير الخارجية وسفيرنا السابق فى واشنطن، لن يتركوا أزمة غلق مكتب التوثيق بدمنهور التى امتدت لسنوات وتسببت فى طوابير مكتب التوثيق بسموحة والتى كتبتها فى مقالى أول يناير، وللحقيقة لم أكن أعرف أن النائبة نيفين الكاتب نائبة دمنهور كان لها دور كبير منذ شهور، وحاربت لفتح المكتب بالتدخل لدى اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة السابق ووزير التنمية الحالى، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، وتابعت النائبة مع وزارة الخارجية لفتح المكتب، وتجهيزه على نفقتها الخاصة كما علمت، وهذا للحق، شكرًا لجهود النائبة، وكل من اجتهد لفتح المكتب هذا الاسبوع وشكرًا وزارة الخارجية.
> يا وزير التموين.. افتحوا الجمعيات الفئوية المغلقة
لا أعرف لماذا لا يتم فتح الجمعيات الاستهلاكية والفئوية المغلقة منذ سنوات؟ قالها الأستاذ محمد طه أحد قيادات التموين السابقين، الجمعيات الفئوية بكل المحافظات تستطيع أن تسد هذه الفجوة واحتكار الأسعار التى قصمت ظهر المواطن، الجمعيات الفئوية الحل البديل للمعارض التى تفتتحها المحافظات وأصبح الشو الإعلامى هو الأساس، وبعد أيام يتم رفع الأسعار! راقبوا المعارض، وتجار التجزئة، والمحتكرين، وافتحوا الجمعيات الفئوية المغلقة، إلى الدكتور الفاضل على مصيلحى وزير التموين، ابحثوا عن حلول خارج الصندوق، ارحموا الناس من غول الأسعار.