عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

عاد محمود كهربا للملاعب بعد إيقافه لمدة تزيد على أربعة عشر شهرًا وهى مدة كبيرة تكفى لإنهاء المسيرة المهنية لأى لاعب، ولكن ما شاهدناه من لياقة بدنية وفنية لكهربا تشهد بتركيز واصرار اللاعب بحجز مكان أساسى فى تشكيل الأهلى، كما كان بالدفع به من أول المباراة به كثير من الشجاعة من كولر بعدما اعتقد الجميع بمن فيهم الخبراء أنه سيكون له دور لمدة قصيرة فى نهاية المباراة، الرسالة الأهم هى من النادى الأهلى إننا معك وفى ظهرك.

على الجانب الآخر شاهدنا استمرار فرج عامر رئيس سموحة فى مهاجمة مدرب فريقه طارق العشرى وتهديده بالإقالة حتى أثناء المباراة نفسها، كما استمر الزمالك فى مهاجمة النادى الأهلى وبيبو وكهربا ويتم ذلك فى كل وقت، وهذه الأمور تخرج لاعبي الزمالك عن تركيزهم؛ فرأينا معاناة زيزو فى الملعب وهو نجم الموسم الماضى وشيكابالا معهم الكثير من اللاعبين، وهذا كان له الأثر فى تراجع مستوى الفريق وأدى إلى التعجب والاستغراب، وكذلك شاهدنا توهان المهدى سليمان وتسبب فى دخول هدفين فى مرماه بسبب تصريحات رئيسه! كل هذا يعيدنا بشكل قوى إلى أهمية دور الإدارة الرياضية فى مصر، والتى بسببها أصبح الاسماعيلى يرقد فى قاع الدورى فى انتظار من يرمى لهم طوق النجاة!

وكان يفترض من الجهة الإدارية تقديم الإدارات التى تخطئ للمساءلة ويتم محاسبتهم بدلًا من أن ترحل من النادى دون مساءلة بعد أن تسببت فى مشاكل لا حصر لها سواءً تستقيل أو تقال، وغير المفهوم أنها يمكنها بعد فترة أن تعود وتمارس نفس طقوسها التى ليس لها علاقة بالإدارة ولا بالرياضة، وحال استمرار الإدارة أو لكى تستمر فتقوم بتكرار ذات المشهد الهزلى عند الهزيمة وتقوم بتغيير المدير الفنى للفريق فى إشارة إلى أنه كان السبب فى كل هذه الكوارث التى حلت على فريقهم، وواقع الأمر أن الأمور متداخلة أكثر من ذلك حيث إن الإدارة لا تقوم بدورها وتكون هى من أول أسباب فشل مهمة المدير الفني!

والأسئلة المسموحة هنا هي؛ هل إمكانيات اللاعبين الفنية والبدنية تتناسب مع طموح الإدارة؟ ثم هل وضعتم ثقة اللاعب فى نفسه ثم فى مديره؟ أم تعمدتم بتصريحاتكم هز هذه الثقة! ثم ماذا عن النواحى الانضباطية والتى تبدأ من غرفة اللبس بالنادى حتى غرفة نوم اللاعب بمنزله؟ ولدينا المثل الفج وهو ما حدث مع منتخب مصر فى كأس العالم 2018 بروسيا وكيف تم انتهاك غرف ملابس اللاعبين، ثم هل وفرتم الأدوات التدريبية والملعب المناسب والعوامل المساعدة للفوز؟ والمثل على ذلك شكوى السويسرى مدرب الأهلى من أرضية ملعب السلام وتذرع بأنها السبب فى تدهور مستوى فريقه وقد وافقته الإدارة ونقلت مبارياتهم لاستاد القاهرة! إذن هى منظومة يجب أن تتكامل! وليست المشكلة فى المدير الفنى فقط.

كما أن من أهم أسباب هبوط مستوى كرة القدم عدم الاعتماد على الناشئين فأصبحت فرقنا (تيك أوى) فيتم شراء لاعب، ومع الأسف وفى كثير من الحالات يكون هذا اللاعب دون المستوى وبذلك يتم اهدار الملايين من العملة الصعبة وتقوم بها إدارة النادى بأعصاب باردة تحسد عليها! كل هذه إشارات واضحة لهبوط مستوى كرة القدم المصرية سواء لفرق الممتاز، وكذلك المنتخب الوطنى، ناهيك عن الدرجات الأدنى، ونحن لا نملك إلا الدعاء بكل التمنيات الطيبة لمصر.