رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

مر علينا ذكرى فوز النادى الإسماعيلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا فى نهائى النسخة الخامسة يوم 9 يناير عام 1970، كأول كأس لمصر والدول العربية، وبكى بنهاية المباراة أكثر من 120 ألف متفرج فى ستاد القاهرة ومعهم كل المصريين وكثير من العرب فرحًا بأول انتصار مصرى بعد نكسة 1967، ومازالت الذكرى عالقة فى ذهن مصر والمصريين، لقد كان الإسماعيلى ممثلًا مشرفًا لمصر والعرب أمام منافس مرعب وهو فريق الأنجلبير بطل زائير واسمه حاليًا «مازيمبى» والبلد أصبح «الكونغو الديمقراطية»، حدث هذا فى ظل إدارة تاريخية للنادى بوجود المعلم عثمان أحمد عثمان «رحمه الله» وهو واحد من أكبر البنائين المصريين المعاصرين، وهنا تتبروز أهمية الإدارة فى كل شىء، ولكن ومع الوقت تراجعت الإدارة فى كل شىء ونراها تبددت فى ذات النادى الذى كان منجم النجوم يمول بها كل أندية مصر أصبح يتذيل قائمة الدورى للأسف، وصار فريقا بلا هوية ولا خطة واضحة ولا طموحات، واستمرت الإدارة الحالية فى تأخير مستحقاتهم إلى عدة شهور، وذهبت وعود صرف المستحقات فى مهب الريح وظلت حتى إقالتهم بلا تنفيذ، وفى هذه الملابسات ظهر الدائنون (الدّيانة) على أبواب وداخل النادى ينتظرون اللاعبين عند خروجهم بعد التدريب أو المباريات للحصول على مديونياتهم، ومما زاد الطين بلة إن رئيس النادى رفع دعوى قضائية ضد لاعب الفريق الأول بتهمة «خيانة الأمانة»، وتجمعت كل هذه الأحداث، ما أدى إلى شرود ذهنى كامل لكافة اللاعبين وعدم القدرة على التركيز فى عملهم عند تدريبهم، وبالتالى هربت النتائج فى المباريات؛ هذا خلاف إن نصف لاعبى الإسماعيلى طالبوا بالرحيل لشعورهم بالإهانة داخل ناديهم، وتصريحات ميدو عاد وأكدها وزير الرياضة الأسبق عبدالمنعم عمارة، بل وأضاف أن رحيل الكومى عن الإسماعيلى إقالة وليست استقالة، خلاف إنه شخصية «عنيدة»، وكان سبب الأزمات التى يعانى منها نادى الإسماعيلى، وافتعل العديد من الأزمات خلال رئاسته النادى مع جميع المسئولين فى البلد، وبالتالى كانوا يرفضون مساعدة الدراويش بسبب إدارته، كما توجد بلاغات ضده فى النيابة العامة، وسيتم التحقيق فيها وننتظر منها قرارات حاسمة.. وإذا انتقلنا إلى ما يدور فى الأجواء الرياضية نرى رئيس نادى الزمالك الذى اتهم اثنين من لاعبيه أحدهما احمد فتوح مدافع أيسر منتخب مصر بمنتهى القسوة بأنهما من متعاطي المخدرات، وكان على الهواء مباشرة، وعاد وتراجع وهذا أمر لا يستقيم إداريًا ولا يصح فى العلن؛ ولكن هذا الخروج على النص متكرر وتوجد له سوابق متعددة ومع كل الناس، وما بها من اتهامات وتشويه وفجأة يتراجع رئيس النادى عن ما صرح به، ولكن التشويه حدث ووصل لأغلب المتابعين، ولهذا وإذا كنا نريد الاصلاح فعلينا التعامل مع الخروج على النص أى خروج بمثل هذه الجدية والحفاظ على تقاليدنا وعاداتنا الجميلة والمتوارثة، مع كل التمنيات الطيبة لمصر.

[email protected]