الشعب يريد:
بالأمس.. كتب د. أسامة الغزالى مقالاً لا أتصور أن المصريين جميعًا ممن قرأ أو شاهد الواقعة أو سمع عنها سوف ينام.. وإنما الطبيعى أن يتملكه القلق والتوتر مما حدث للمصريين وأخلاقهم والمتغيرات التى أصابت من لم يتعلم فى مدارس زمان ولم يلتق بمعلمى الأمس، وهناك مجالات كثيرة افتقد فيها العديد من أبناء الوطن العقل والسلوكيات والأخلاق والتى تضرهم قبل غيرهم ولكنها عدم التربية والتعليم وإهمال الأسرة ومن هناك بدأ التدهور الذى نعيشه الآن ويصرخ منه د. الغزالى..
وكم أتمنى أن يضع نقيب الصحفيين الأستاذ ضياء رشوان موضوع التعليم والمعلم على مائدة الحوار الوطنى وأن يعيد الإعلام دور الأسرة من خلال البرامج والدراما ومن يعى ذلك هم فقط مشاهدو قناة «ماسبيرو زمان» فمن من جيلنا والأجيال السابقة ينسى «عادات وتقاليد» أو مسلسلات لا نهاية لها تحافظ على كيان الأسرة وتضع مصلحة الأطفال «رجال وسيدات المستقبل» فوق كل اعتبار وتدعمها كل الأديان وقواعد الأخلاق والأدب والعلم.. إن الفن بكل أشكاله يبنى المواطن الصالح مهما كانت ظروفه.. كم تصالح أزواج وزوجات بأغنية.. نعم أغنية! كم من مشكلة صعبة حلتها ناظرة المدرسة أو الاخصائية الاجتماعية.. إن الأمور تتفاقم بسرعة، وإهمال تجارب التربية والتعليم آتت نتائجها سريعة ومتعاقبة.
أما المعلم بهيبته قديمًا وبعلمه الغزير وثقافته الشاملة والمتنوعة وحفاظه على أخلاق وسلوكيات تلاميذه كان عهدًا مقدسًا بينه وبين الله سبحانه وتعالى والآن تعامل المدرسة الحصة بمبلغ 20 جنيها ويقول الوزير أنه متطوع ويكفيه الخبرة التى سيكتسبها بينما لدى الوزير السابق والحالى مدرسون مؤهلون ومعظمهم يحمل دبلومات فى التربية ورياض الأطفال وخبرة بمدارس الحكومة ويرفض تعينهم لأنهم فوق السن؟!! ولا أدرى سن 35 سنة أو حتى 40 يتقاعد وأستعين بالمتطوعين وهل يعقل أن يعمل هؤلاء المتخصصون بمبلغ 240 إلى 280 جنيها شهريًا؟
المشكلة بناء وطن وتعليم ابنائه وتشكيل مستقبله والكلمة لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى أعانه الله ووفقه فى مهامه الجسيمة، أما الرئيس السيسى فهو يريد لمصر الكثير ولكن تداعيات الإعلام والتعليم وغياب التربية لا تجعل المواطن يشعر لا بالإنجازات ولا بالمتغيرات العالمية التى تفتك بدول الآن ونحن أفضل حالاً منها ولكن قدرة المواطن التعليمية وتغيرات سلوكياته لا تجعله يشعر بالخطر أو يرشد إنفاقه أو حتى يستمتع بحياته وما أنعم الله علينا به من نعم.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
< الحياة="">
لأول مرة سيدة تترأس «مصنع 27 الحربى» تحية للمهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى على قراره التاريخى بتعيين المهندسة دينا عبدالمنعم رئيسا لمجلس إدارة شركة شبرا للصناعات الهندسية وهى «مصنع 27 الحربى» والمهندسة دينا كانت مساعد وزير الدولة للإنتاج الحربى.. برافو.. الوزير والمهندسة دينا..
< د.="" محمد="" شاكر="" وزير="" الكهرباء="" من="" أذكى="" وأفضل="" الوزراء="" الذين="" يعملون="" فى="" صمت="" ولديهم="" قدرة="" على="" امتصاص="" غضب="" كل="" المواطنين="" وبابتسامته="" الهادئة="" يعمل="" واهتمامه="" بالطاقة="" الشمسية="" جدير="" بالاحترم="">
وفى حى روض الفرج عاش معنا المحصل عادل عبدالمقصود محمد.. وهو موظف مثالى إلى أبعد الحدود بشهادة كل من يعرفه وحفاظه على المال العام أولاً ثم صالح المواطن وحل مشاكله «أيقونة الضمير» التى نفتقدها كثيرًا وكان «يحوش» للمواطن فرق الفكة فيقول كان لكم 4 قروش واليوم 21 يبقى 1/4 جنيه أه».. فجأة لم يأت هذا الشهر فسألت عليه قالوا خرج للمعاش.. أرجو ان أمكن - المد لمثل هذا الموظف حماية للمال العام ودعمًا لثقة المواطن وتقديرًا لجهده وخلقه وحسن تعامله مع الجمهور.. وهو صورة صادقة لسياسة الوزير وأسلوب الرئيس السيسى.
تعيين اللواء عمر عادل ابن هيئة الرقابة الإدارية قائمًا بأعمال رئيس الهيئة وهو الذى قضى فيها 28 سنة سوف يساند الدولة المصرية فى حربها ضد الفساد الموروث منذ عهد قدماء المصريين والمتراكم عبر العصور.. أعانه الله وكم ساندتنى هيئة الرقابة الادارية فى حملاتى الصحفية ضد التعديات على النيل والبحيرات ورجال توظيف الأموال وتجار العملة والارتفاعات المخالفة والتعديات على الأراضى الزراعية.