رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م... الآخر

 

بنوك الدولة خير سند وداعم للاقتصاد المصري، أثبتت الأيام والسنوات أنها حائط الصد ضد الأزمات والكوارث المتتالية التى يشهدها العالم، وتضخ المليارات فى شريان الاقتصاد من أجل عبور الأزمة، وتدعم السياسة النقدية من أجل الاستقرار النقدي، ومواجهة التضخم.

وأعلن بنكا الأهلى ومصر عن نتائج أعمالهما، بعد أن تم تغيير السنة المالية لكل منهما ليصبح من يناير إلى ديسمبر بعد أن كانت من يوليو إلى يونيو من العام التالى للتتماشى مع موازنات الشركات والمؤسسات المالية فى العالم، وفى مصر أيضا.

كانت الأرباح مبشرة، تتحدى الأزمات خاصة كورونا، وما صاحبها من توقف تام فى الاقتصاد العالمي، وجزئى فى الاقتصاد المصري، وتأثرت معظم المؤشرات وخاصة قطاع السياحة، وكانت المبادرات التى أطلقها البنك المركزى من أجل دعم الاقتصاد والمواطن وشاركت فيها البنوك بقوة، ورغم هذه الظروف الصعبة، وفقد جاءت نتائج البنكين متميزة خلال الفترة من أول يوليو 2020 إلى 13 ديسمبر 2021 يعنى سنة والنصف، أو 18 شهرًا

فماذا كانت النتائج؟

البنك الأهلى المصرى حقق 66 مليار جنيه قبل الضرائب، سدد للضرائب (خزينة وزارة المالية) 36.3 مليار جنيه ليصبح صافى الربح بعد الضرائب قدرها 29.7 مليار جنيه، وقام بتوزيع 3.9 مليار جنيه توزيعات أرباحًا نقدية للمساهمين، المركز المالى للبنك تجاوز 3 تريليونات جنيه، ووصل إلى 3.6 تريليون جنيه فى يونيو 2022، وارتفعت حقوق الملكية إلى 60 مليار جنيه نهاية ديسمبر إلى 60 مليار جنيه، وعملاء الأهلى نت تجاوز 6 مليارات جنيه، ومحفظة الفون كاش تقترب من 2 مليون عميل.

وماذا عن بنك مصر؟ حقق فى نفس الفترة أرباحًا قبل الضرائب 42.6 مليار جنيه بمعدل نمو 76٪ سدد لخزنة وزارة المالية ما يزيد على 19 مليار جنيه ضرائب يعنى الصافى 23.5 مليار جنيه بمعدل نمو 113% والمركز المالى تجاوز 1.6 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2021 وقفز رصيد صافى القروض المباشرة للعملاء بنسبة 76٪ ليصل إلى 590.6 مليار جنيه نتيجة لنمو قروض الأفراد والمشروعات الصغيرة والتمويل متناهى الصغر بنسبة 60٪ ونمو قروض المؤسسات الكبيرة والمتوسطة بنسبة تفوق 79٪، وودائع العملاء حققت نموًا بنسبة 33٪ ليصل رصيدها إلى 1.2 تريليون جنيه.

هذه المؤشرات تؤكد أن البنكين الذين ننشر نتائج أعمالهم اليوم تحدوا أزمة كورونا فكانت هذه النتائج، فتحية لكل القيادات والعاملين ببنكى الأهلى ومصر على هذه النتائج.