رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشروع الدلتا الجديدة قد يكون منفذا لحل مشاكل عديدة أهمها استيراد الأعلاف اللازمة لصناعة الدواجن أو حتى المواشى، حيث إنه يمكن أن يتم تنظيم عملية التربية للدواجن مع برنامج استصلاح الدلتا الجديدة، بحيث يسند لكل شركة من شركات الدواجن استصلاح وزراعة عشرة آلاف فدان تزرع بالذرة اللازمة لصناعة الأعلاف، حيث إن الذرة يمكن زراعتها ثلاث عروات متوالية فى الموسم الواحد بخلاف القمح الذى يمكث فى الأرض ستة أشهر كاملة.. ويمكن خلق وضع win...win حيث تنتج هذه الشركات الأعلاف الضرورية صناعة الدواجن مع الاعتماد البسيط على بعض المكملات الغذائية التى يمكن إنتاجها محليا بالتعاون مع شركات الدواء أو المجمعات الكيماوية، وبذلك يرفع عن كاهل الدولة عبء استصلاح كامل المساحة لمشروع الدلتا الجديدة.. وفى نفس التوقيت يتم سد الفجوة الاستيرادية للذرة.. وبالتأكيد العودة مرة أخرى لإنتاج تقاوى الذرة محليا والاعتماد على الخبرات المحلية أو بالتعاون مع هيئات علمية شريفة.. وشفافة..

إنه من غير المفهوم تجاهل النتائج الرائعة لمحاصيل بديلة يمكن أن توفر كميات ضخمة من المياه مثل نبات الستيفيا بديل قصب السكر، والذى تتجاوز درجة سكريته ٣٠٠ مرة درجة السكر المستخرج من قصب السكر الشرهة للمياه ونبات الستيفيا يستهلك كمية من المياه مماثلة المحاصيل المعتادة، كما أنه تم إغلاق الأدراج على الأبحاث الناجحة لمركز بحوث الصحراء لزراعة نبات السيليكورنيا الذى يزرع على مياه البحر المالحة مباشرة بلا معالجة والذى يمكن أن يتم هندسته وراثيًا مع القمح أو الأرز لكى يزرع القمح أو الأرز على مياه البحر المالحة بعد تعديل السلسلة الجينية باستخدام الجينات المستخرجة من نبات السيليكورنيا الذى ينتمى إلى عائلة الهالوفيت، وهى عائلة نباتية لها القدرة على هضم الأملاح بسهولة، وهناك مزارع ضخمة فى كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة مزروعة بهذا النبات وإلى مركز بحوث الصحراء مراكز عديدة تمت زراعة هذا النبات بها وبنجاح.. يمكن أن يحول هذا النبات الصحارى المتاخمة لشواطئ البحار إلى مراع ضخمة لتربية الإبل. واستخراج الزيوت الصالحة للاستخدام الآدمى من بذور هذا النبات.

هل مثل هذه الأفكار يلزمها لمسة رئاسية.. لكى تتحول إلى واقع مثل كل المشروعات فى السنوات التى الماضية، قد يكون قدر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يحرر الزراعة المصرية ويعيد تنظيم الفوضى الزراعية.. وإدارة المنظومة الزراعية واستحداث أفكار جديدة من شأنها زيادة الصادرات الزراعية وانتعاش الاقتصاد الزراعى ونهضة الفلاح.

 

عضو لجنة الزراعة بالوفد