رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة


الفيديو الذى يُظهر فيه منع الأمن المغربى سيارة رئيس الأهلى من الدخول من بوابة ستاد مركب محمد الخامس، كما ظهر العامرى فاروق وهو يمشى مسرعًا أمام السيارة فى محاولات الدخول! ومع إن المعلومات على لسان المصريين العائدين بعد المباراة أكدت حسن معاملة المغاربة لكل البعثة.. الأسئلة المطروحة لمؤتمر النادى الأهلى الصحفى يوم السبت القادم.. والرجاء الإجابة عليها بصراحة: كيف حدث هذا والأهلى شريك فى المباراة وليس ضيفاً؟ هل ما ظهر فى الفيديو صحيح ولا مشاهد مجتزأة؟ وهل لم يتم ترتيبات الدخول معكم وكذلك أماكن جلوسك! ولماذا لم تجلس بجوار رئيس نادى الوداد ورئيس الفيفا؟ ولماذا إذا لم تقم بإصدار أمر لسائق السيارة بالعودة وسحب الفريق من المباراة (أليس منع رئيس النادى من الدخول أدعى بالانسحاب! وخاصة إنه كان عليك الانسحاب منذ البداية لأن النتيجة كانت واضحة وأنتم تسيرون لها.. يا بيبو).
تصريح فوزى لقجع بخصوص الفساد والذى تم نفيه فيما بعد! ما هو إلا رصاصة ارتدت فى صدر مطلقها ولا تستحق التعليق! ولكن لقجع شاطر جدًا واستطاع خدمة فريق بلده باستخدام ما صرح به.
المكالمة المسربة والتى انتشرت على السوشيال ميديا وما بها من ألفاظ أكثر وأكبر من خدش الحياء، يجب التحقق من «صحتها من عدمه» ومحاسبة المخطئ وخلاف هذا لا تستحق أى تعليق!
وزير الرياضة يكون فى المطار لاستقبال أى بطل مصرى حقق ميدالية، ومع إن صلاح بطل أبطال مصر وما حققه أكبر من أى ميدالية، ولكنه لم يذهب لاستقباله! والسبب مشغوليات اتحاد الكرة فى البحث عن خطاب إقامة النهائى المختفى والذى جعل رئيس الاتحاد وفرقته يتناسون هذا الموعد الهام! أما عن المقابلة فقد تم إرسال مندوب للمطار للاستقبال الذى بدوره تصرف وأخذ معه ابنتيه، واشترى لهما الورد لزوم المظاهر، والبنتان فازتا بصورتين مع مو صلاح وبهذا أتم المراسم.. أما تبرير وليد العطار المدير التفيذى لاتحاد الكرة بتصريحات تليفزيونية: «إننا لم نرسل أحد علشان صلاح يخرج بسرعة من المطار!! ماهى إلا استمرار للتصريحات العبثية مثل ما صرح به جمال علام: بأن مطلبنا الصعود مباشرةً لكاس العالم!!» المهم تم معالجة هذا الموقف باحتفالية بسيطة ضمت الوزير ورئيس الاتحاد على هامش مباراتنا مع غينيا.
حبيب مصر محمد صلاح تحامل على نفسه ولعب المباراة رغم إصابته، ليكون داعما لفريقه وليثبت لكل مهاجميه مقدار وطنيته وإخلاصه لوطنه.. هذا بالإضافة إلى أن حضوره كان الدعم الأكبر لإيهاب جلال الذى بدورنا لا نحمله مسئولية الأداء المتواضع، وهو تكرار لذات الأداء مع كيروش، حيث إن المدير الفنى درب الفريق متكاملا لمدة خمسة أيام فقط.. وأتفق معه إن التغييرات فى اللاعبين ستتم مرحليًا وإنه بدأ يعمل على تحسين وتطوير الأداء ونحن نتوقع منه منح الفريق الروح المطلوبة، وهذا كله سيكون مع الوقت وسنستمر بدورنا فى دعم الفريق للنهاية.. فهذا فريقنا.. والمدرب مشروعنا.. ونتمنى كل التوفيق لهم جميعًا ولمصر بلدنا.

[email protected]