رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

 

 

بدءًا من وزير الشباب والرياضة والذى يرى الضعف والوهن الواضح من جانب اتحاد الكرة أمام الكاف والفيفا، وتركهم بدون تدخل خوفًا من حجة التدخل الحكومى، هذه الحجة لا تهم فمصر هى الأولى.. ثم ماذا عن اتحاد كرة غير محترف يتعامل مع المشاكل بطريقة (الزمن كفيل بالنسيان) هذا وقد مرت مشاكل مؤثرة فى الكرة ولم نسمع عن محاسبة المخطئ، وآخرها جواب الكاف الخاص بالنهائى.. ثم يا معالى الوزير إذا كان الكاف لا يعرف قيمة مصر فأين دورك ودور الدولة لتصحيح هذه المفاهيم؟.. كما يجب أن تتم السيطرة على الإعلام الرياضى الذى يستمر أكثر من خمس ساعات لتحليل مباراة عادية فى الدورى.

وقد أشرت فى مقالى بتاريخ 18 مايو بهذه الأحداث! منذ أن بدأت إدارة الأهلى ثورتها الإعلامية من الشكاوى ضد الكاف، لدرجة أنك عند مشاهدة قناة النادى تشعر بكل الأسى الذى لا يصح بأى شكل من الأشكال مع نادٍ بقيمة الأهلى.. ثم ما حدث فى المغرب من افتعال معارك مرة على المدرجات! ومرة أخرى عند الدخول للملعب! وهذا كله أخرج اللاعبين تمامًا من تركيزهم وبدأت المباراة وهم لم يحضروا.. أما عن المباراة نفسها وبعد كل ما قامت به إداراة الأهلى ماذا حدث أقيمت المباراة فى المغرب، وتم إعطاؤهم عدد تذاكر قليلا جدًا لجماهيرنا بالمقارنة مع الاكتساح الجماهيرى للوداد! بمعنى آخر كل ما فعلتموه لم يكن له تأثير إلا على فريقنا! ولم يغير الكاف أى من ترتيباته! ثم على ماذا كنتم تعتمدون؟ هل كنتم تعتمدون على اتحاد الكورة المصرى الذى جلس رئيسه فى المدرجات بعيدًا عن أماكن رئيس الاتحاد الدولى والأفريقى ورئيس الاتحاد المغربى مع رئيس الوداد!

للأسف هذا ما وصلت إليه الأحوال من وهن! ويا بيبو لقد بذلت مجهودًا كبيرًا فوق طاقتك، ولكن كان يتوجب عليك أن تعلم حقيقة ما ستصل إليه فى ظل الفساد المحيط ولا يكفينا مواساة رئيسى الفيفا والكاف لك!.. لقد أكدت أحداث مباراة الأهلى والوداد أننا لم نتعلم والواضح أننا مستمرون فى ذات الأخطاء، مثلما حدث عند مباراة مصر والجزائر فى السودان، وهو ما حدث عند صفر المونديال وغيرها كثير! إنها نفس الأخطاء كل مرة بشكل مختلف ولكن بمعالجة واحدة لا تتغير وهى الأهتمام فقط بالإعلام لمخاطبة الجماهير الغاضبة لتهدئتهم، وذلك بخلق شماعات أصبحت لا تصلح لهذا الزمن ولا تخيل على أحد الآن.. أرجو أن يتكاتف الجميع وتكون هناك وقفة من الكل وعلى رأسهم الدولة لإصلاح المشكلة من جذورها وإلا ستسوء الأمور أكثر.. اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد.