رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

مصر فى حاجة ماسة إلى جامعات تعدينية بها كليات متخصصة وليس أقسام الجيولوجيا والتعدين فى كليات العلوم والهندسة، فتمثل الصحارى وما بها من ثروات تعدينية ما يزيد على 90% من مساحة مصر.

فقد اهتم قدماء المصريين بالتعدين وكان لهم السبق والريادة والقوة بفضل تلك العلوم، ومنذ عصور ما قبل التاريخ كان قدماء المصريين يهتمون كثيراً بمختلف المواد، وخاصة الحجر الجيرى، والذى كان يستخدم بكميات ضخمة. ومع ذلك، فإنهم أيضا كانوا بالتأكيد يحفرون من أجل الجرانيت الأحمر والرمادى والأسود من أسوان، والمرمر والديوريت والرخام، والأرجوانى والسماق قائمة سوداء من وادى ريحانة، من البازلت والدولوميت. كما كانت هناك كميات وفيرة من النحاس والذهب، على الرغم من أن الفضة عادة ما يتم استيرادها، وكان هناك عدم استغلال لرواسب الحديد ربما حتى العصر المتأخر.

وكان هناك أيضا تعدين الأحجار الكريمة، مثل الزمرد، الملكيت أو السحمت، الفيروز أو المفكات، العقيق والأحجار الكريمة الأخرى. وتعدين المعادن كان يتضمن الملح «كلوريد الصوديوم»، النطرون، وهو غير ملح الطعام العادى، الشب، فهو معدن يستخدم للقماش والجالينا، وكبريتيد الرصاص المستخدم فى صناعة مستحضرات التجميل.

وأخيراً، كان طمى النيل ببساطة واحدا من المحاجر التى يتم إغفالها، وتستخدم لصنع الفخار ولصنع الطوب التى تم استخدامها فى بناء التطبيقات الأكثر شيوعاً.

وكان شكل حجر وادى النيل يستخرج من قبل أولئك الذين يعيشون فى مصر على الأقل فى وقت مبكر منذ 40.000 سنة مضت، عند العصر الحجرى القديم الأوسط من عصور مصر الوسطى.

إن المصريين منذ عصور ما قبل التاريخ أيضا قاموا باستغلال المعادن فى المنحدرات والصحارى على جانبى وادى النيل، وفى سيناء. فى الواقع، يعتقد علماء الآثار أن أول المستوطنين كانوا فى سيناء منذ حوالى 8000 سنة مضت حيث كان عمال المناجم، أما المناطق الذاخرة بالنحاس والفيروز. وبعض العناصر الأولى من المجوهرات تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، وتم تصنيعها من الصحراء الشرقية الزراعية والريفية.

وخبث النحاس عرف أيضا منذ عصور ما قبل الأسرات فى بيرنسيب بجنوب سيناء، وتم استغلال مناجم الفيروز ربما فى المنطقة القريبة من سرابيط الخادم فى فترة العصر النحاسى.

بالطبع، كانت هذه العمليات فى عصور ما قبل التاريخ صغيرة نسبيا بالمقارنة مع البعثات الملكية الهائلة التى أرسلت إلى سيناء والنوبة خلال الأسرتين الأوليين وبالمقارنة مع البعثات فى وقت لاحق والتى يمكن أن تشمل ما يقرب من عشرين ألف رجل.

بعض الكسارات الملحوظة خلال الفترة الفرعونية تشمل جبل السلسلة بالنسبة للحجر الرملى، وطرة والمعصرة بالنسبة للحجر الجيرى الأبيض كالكبير للحجر الجيرى الصلب، جبل العصر للديوريت، حتنوب ووادى الغراوى، «بالقرب من حلوان» للمرمر المصرى «الكالسيت»، جبل القطرانى للبازلت، وأنواع مختلفة من الجرانيت من وادى الحمامات ومحاجر أسوان للجرانيت الوردى.

فى الواقع، كانت هناك عمليات واسعة جدا فى محاجر أسوان وما حولها، والتى أصبحت ملحوظة أكثر فى أوقات لاحقة. وخلال العصر الرومانى استمر العمل فى المحاجر دون هوادة، وتوجد أعمدة منحوتة من الجرانيت بأسوان وحول شواطئ البحر الأبيض المتوسط. فى الواقع، على «الصخور الثلاث الزخرفية فى العالم الرومانى، على قدم المساواة مع من طروادة وكيبولينو من اليونان».

تم استخراج المعادن المختلفة فى مصر، وربما أهمها الذهب والنحاس، ومنذ وقت قريب الحديد. هناك العديد من مناجم الذهب فى جميع أنحاء مصر، وفى النوبة. ملحوظة، ربما، هو وادى الحمامات وبير أم الفواخر فعليا فى وادى الحمامات، الذى لا يزال قيد الاستخدام فى نهاية القرن 20، جنبا إلى جنب مع وادى سيد، وادى عبيد، وادى الهودى، وادى العلاقى على بعد حوالى 20 كم إلى الغرب من مونس كالوديانو، أبو زويل.

مناجم النحاس تشمل تلك التى فى تمنه وسرابيط الخادم فى سيناء، وفى الصحراء الشرقية، وادى عربة، وادى سترة، ومنطقة الحمش وفى بوهن ووادى درا. وكانت هناك مناجم للحديد فى وادى ديب ووادى الحمامات وفى مواقع بالقرب من أسوان.

وبطبيعة الحال، فإن المصريين قاموا بالتعدين بالنسبة للأحجار الكريمة المختلفة أيضا، مثل جمشت فى وادى الهودى وجبل العصر، والفيروز فى وادى المغارة وسرابيط الخادم.

وتعد مصر الأولى التى يقع بها أول منجم للزمرد فى العالم، فى وادى الجبل بوادى سكيت فى الصحراء الشرقية. وكان يستخرج منه فى وقت مبكر من العصر البطلمى. وأشار الرومان لاحقا إلى الزمرد سماراجدوس وسموه السكيت، وأطلق عليها اسم Sikait منطقة مونس قبل سماراجدوس، أو جبل الزمرد. وكان آخر موقع وادى الجمال، بالقرب من مرسى علم، والتى الأخير حصل على اسم كليوباترا والزمرد الألغام.

وشملت عمليات التعدين الأخرى أو المحاجر للكوارتز، جبل العصر، جبل دخان وجبل Fatira «والأخيران فى الآونة الأخيرة»، جبل شرم العصر لالنيس، الشب من الداخلة والخارجة واحة فى الصحراء الغربية، لائحة من وادى الحمامات وقائمة سوداء من وادى Rahanu. المعادن مثل النطرون تم استخراجها من الواضح كما أدى النطرون، فى حين غالينا المستخدمة فى الماكياج كان يستخرج زيت فى جبل ابل والرصاص Geble والسماق والملغومة فى جبل دخان وجبل Fatira «مونس Porphyrites وClaudianus مونس»، فضلا عن الألغام القريبة الأخرى.

هذا هو حقا مجرد قائمة جزئية من مواقع المحاجر والتعدين فى مصر، وحتى المواد التى تم استخراجها. على سبيل المثال، المناجم المصرية وعدد من الأحجار شبه الكريمة الأخرى مثل العقيق الأحمر والجاسبر المصرى.