رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أصداء دولية كبيرة أحدثها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بعد النجاح الهائل الذى حققه، وخروجه بشكل لائق يتناسب مع حجم الدولة المصرية، والصورة المشرفة التى قام بتصديرها لجميع دول العالم لتعكس عظمة الشخصية المصرية، وقدراتها الإبداعية، وقدرة الدولة على تحقيق الأمان والسلامة للضيوف فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن قياداتها الواعية الفطنة لإدارة المناقشات.

بصناعة مصرية مائة فى المائة وعلى بقاع أرض مدينة السلام، حقق منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة جميع أهدافه لصالح مصر والعالم كله، وشهد له الجميع بالنجاح والتميز، وجذب أنظار العالم من مختلف البلدان، ليشيد بقدرة ونجاح مصر على تنظيم تلك الفعالية العالمية، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المشاركين فى ظل انتشار كورونا الذى يعيق دول كبرى عن استكمال العمل الطبيعى.

صحف عالمية كثيرة تناولت النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بموضوعاته المتميزة والمهمة، وتوصياته الهائلة والمتمثلة في: الدعوة لتأسيس مجلس أعمال أفريقيا، ودعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، والدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة، ونشر التعريف بالموارد المائية، والدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، وإطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة.

ولعل من أبرز قرارات المنتدى هو إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أن 2022 عامًا للمجتمع المدنى، على أن تنشئ إدارة المنتدى والمؤسسات المعنية منصة حوار فاعلة بين الدولة والشباب ومؤسسات المجتمع المدنى المحلية والدولية، بجانب تكليف إدارة المنتدى بتفعيل مبادرتها لإنشاء حاضنة لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة بالتنسيق مع الحكومة وإشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية.

وحرص الرئيس السيسى على تكثيف دور الشباب خلال الفترة المقبلة، من خلال تكليف إدارة المنتدى بالتنسيق مع الجهات المعنية بتكوين مجموعات شبابية من مصر والعالم للمشاركة الفعالة فى تنظيم قمة المناخ العالمية COP27 بشرم الشيخ، وتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بإعداد برامج متخصصة للشباب العربى والأفريقى لتطوير قدراتهم فى التكنولوجيا وريادة الأعمال.

إن مصر نجحت ببراعة تحت قيادة الرئيس السيسى فى إرسال صورة مشرفة عنها أمام العالم أجمع، وأثبتت جدارتها فى إدارة حوار ديمقراطى مثمر بين الشباب من مختلف الجنسيات، والخروج بتوصيات مهمة تساعد فى حل الأزمات والنهوض بالعالم العربى والأفريقى، ورسخت لدى الجميع دورها الفعال تجاه القضايا الدولية، واحتفاظها بمكانتها الدائمة كقلب للعالم، يمكنها احتضان الجميع دون تمييز بين عرق ولون، وجمع الشمل تحت منصة واحدة هى تبادل الخبرة والمعرفة.