رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

انتهت مرحلة التجارب بالنسبة للمنتخب الوطنى لكرة القدم بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش فى طريق التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر 2022.. وتصدر منتخبنا مجموعته وأصبح ضمن العشرة الأفارقة الكبار الذين سيتأهل من بينهم 5 منتخبات إلى المونديال.. لم يعد أمام كيروش إلا أن يضع بصماته الحقيقية على أداء المنتخب والتركيز على العناصر الأساسية وكذلك البدلاء بعد، أن ضرب رقما قياسيا فى الاختيارات وقام بإشراك 28 لاعبا فى المباريات الأربع فى التصفيات منذ توليه المهمة أمام ليبيا ذهابا وعودة ثم انجولا والجابون.. ورغم البداية الهجومية التى جعلتنا نتفاءل فى مباراتى ليبيا والفوز بهدف ثم بثلاثية.. إلا أنه عاد للكرة الدفاعية العقيمة التى نشكو منها دائما وبدون أى داعٍ فى مباراة انجولا التى تعادلنا فيها 2/2.. وقلنا انه تعادل مُرضٍ باعتبار انه أوفى بالغرض وهو التأهل عن المجموعة السادسة بغض النظر عن نتيجة لقاء الجابون الذى جاء الأداء فيه باهتا وغريبا وتحقق الفوز بالصدفة 2/1.. وأثار الكثير من علامات الاستفهام والتعجب وكشف المستوى الحقيقى والمتواضع لبعض اللاعبين المنضمين للمنتخب والذين ولا يمكن الاعتماد عليهم فى مرحلة الجد مهما كان اسم المنتخب الذى سنواجهه فى جولة الحسم.. والمؤكد أن كيروش فى الفترة القادمة سيعتمد على لاعبين بأعينهم بعد أن منح الفرصة للجميع ووضحت الأمور بالنسبة لمستوى الكثيرين.. علاوة على أنه لن يلجأ إلى لوغاريتمات تغيير المراكز التى تأكد أن اللاعب المصرى لا يتماشى ولا ينسجم معها باستثناء عدد قليل منهم مثل أكرم توفيق وحمدى فتحى وأيمن اشرف.. لذلك عليه أن يتعامل مع قدرات اللاعب المصرى ولا يلجأ إلى تغيير المراكز إلا فى أضيق الحدود.. وقد تأكدنا من ذلك فى المباراة الأخيرة امام الجابون حيث بدأ بثلاثة رؤوس حربة.. ولم يستفد منهم جميعا باستثناء المحاولة المبكرة لأحمد ياسر ريان التى تسببت فى ضربة الجزاء التى جاء منها الهدف الأول.. خلاف ذلك كر وفر وانكماش وتراجع منح الفرصة لمنتخب الفهود للاستحواذ والسيطرة وتسجيل هدف التعادل من ارتباك دفاعى ساذج على خط مرمى محمد الشناوى.. وحتى التغييرات التى أجراها كيروش لإنقاذ الموقف لعب من خلالها على وتر العامل النفسى بوجود محمد صلاح داخل المستطيل الأخضر.. سواء بالنسبة لزملائه الذين يطمئنون لوجوده.. أو للاعبى الجابون الذين أصابهم القلق بعد نزول صلاح، وهو السبب الذى جعل المنتخب أكثر سيطرة واستحواذا على الكرة بعد نزول صلاح ومصطفى فتحى وامام عاشور.. وهذا الارتباك الجابونى هو السبب الرئيسى فى هدف الفوز لمنتخبنا الذى جاء بنيران صديقة من أحد مدافعى الجابون فى مرماه لمجرد أنه شعر بصلاح ينطلق داخل داخل منطقة الجزاء لاستقبال بينيه محمد مجدى قفشة.. ولكن المدافع سبقه وقام بالواجب نيابة عن صلاح!!

[email protected]