رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

︎مناورات الشرف.. وعندك بحرية.. يا ريس 

«عندك بحرية.. يا ريس، سمر وشرقية.. يا ريس، والبحر كويس.. يا ريس، وصلنى حبيبى يا ريس.. ريحة أراضينا.. يا ريس، عم بتنادينا.. يا ريس، امشى وطير بينا.. يا ريس، من مينا لمينا.. يا ريس.. والفرحة تكمل.. ياريس»، وجدت نفسى أغنى هذه الأغنية من أغانى الزمن الجميل، وأنا على ظهر حاملة الطائرات الميسترال جمال عبدالناصر، وفى الحقيقة تمنيت أن يغنيها كل مصرى، فى الذكرى ٥٤ لتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وهو يفتخر بجيشه، الذى وصل فى آخر أربعة أعوام إلى أرقى معدلات التسليح والتطور، ليصبح أكبر قوة عسكرية إقليمية فى الشرق الأوسط.

«اطمئنوا»، فلقد اطمأننت على مصر القوية الجديدة، «اطمئنوا» فهناك عمالقة وأسود يحمون هذا الوطن لا ينامون طوال الـ٢٤ ساعة لحماية سواحلنا، ومياهنا الإقليمية، بل ومياه أشقائنا العرب أيضًا، رجال يعشقون ترابها، ولا يهابون الموت فى سبيل أمنها، واستقرارها، كنت هناك فى عيد القوات البحرية مع زملائى من كتيبة المحررين العسكريين ومجموعة من رجال الإعلام المرئى، كانت مفاجأة من الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، عندما استضافنا على حاملة الطائرات المروحية ميسترال جمال عبدالناصر، لنتعرف عن قرب على إمكانيات هذه المنظومة البحرية العملاقة، وكيف وصل رجال البحرية المصرية إلى جاهزية احترافية، وصلت للعالمية، جعلت أكبر جيوش الأرض يطلبون التدريب المشترك معنا، رأيت منظومة دقيقة، من أكفأ عناصر القوات البحرية من ضباط وجنود، وكيف استطاع هؤلاء العمالقة أن يتدربوا على تشغيل الميسترال خلال أربعة أشهر فقط، مما أحدث حالة من  الإبهار للفرنسيين من صناعها، والذين حددوا عامًا ونصف العام مدة تدريب لأى دولة على تشغيلها! رأيت بداخل الميسترال مدينة عائمة بها مخازن للمدرعات، والطائرات المروحية، وفندق داخلى للضباط، والجنود، ومستشفى ميدانى، يسع مئات الأسرة، وغرف للعمليات، وأحدث نظم الأشعة، والتحاليل، رأيت كيف أصبحنا دولة بحرية كما أكد الفريق أحمد خالد، وكيف استطعنا الحفاظ على ممتلكات مصر الاقتصادية داخل البحر المتوسط، واستطعنا إعادة ترسيم حدودنا البحرية، وأن يكون لنا خطوط حمراء لا يتجاوزها أحد، داخل عمق المياه الإقليمية، بل وخارجها طبقًا لاستراتيجية أمننا القومى، بعدأن أصبحت قوتنا البحرية درعًا ليس لمصر فقط بل وللأمة العربية!

عندك بحرية، تغنيت بها أيضًا وأنا أشاهد مجموعات من الغواصات، واللانشات الهجومية، والفرقاطات، وهى عائدة بعد تنفيذ مهام تدريبية قتالية من الغرب، والشرق والجنوب، والشمال، فى منظومة رائعة تستطيع أن تلقبهم خلالها بملوك البحر، كنت فخورا، ولك أن تفخر أيها المصرى، فأبطالك من خير أجناد الأرض، يقومون بفعل المستحيل، لتكون آمنًا مطمئنًا، أنت وأبناؤك، كن فخورًا، ولا تجعل دعاة اليأس والإحباط يمتلكون ولو جزءًا بسيطًا من تفكيرك، فما شاهدته فى سلاح القوات البحرية، وقبله فى زيارات الأسلحة المختلفة، ومناورات الشرف فى مشاريع الحرب، يجعلنى أطمئن الجميع، بأن لدينا درعًا، وسيفًا، درعًا ندافع به عن وطننا الغالى، وسيفًا نجعله فى وجه كل متغطرس يريد النيل من مصرنا الغالية، كن فخورًا أيها المصرى أن أصبح لديك قيادة سياسية وضعت دولتك فى مصاف أقوى الدول، باحترافية، جعلها  ترفض أى إملاءات أو شروط من أى قوة على وجه الأرض.

︎«ريش» ودكتور حسام موافى وصالون آيات الحداد

كنت أنوى أن أكتب اليوم عن فيلم ريش الذى أثار ضجة غير طبيعية ومفتعلة بمهرجان الجونة والعياذ بالله! ولكنى وجدت أن هناك أحداثا أهم من الكتابة عن فيلم أعطوه جائزة في ة«كان» كما أعطوا آبى أحمد الإثيوبى من قبل جائزة نوبل فى السلام! كنت أنوى ولكنى فضلت أن أذهب للتريض النفسى والذهنى فى الصالون الثقافى الشهرى لعزيزتى النائبة الدكتورة آيات الحداد فى كامب شيزار بالإسكندرية، على شرف الدكتور حسام موافى، والذى أمتعنا كعادته بفلسفة فى التاريخ، ومثلها فى الطب، خلاصتها أن القرب من الله، والإيمان، هو أكبر روشتة للقضاء على مرض الضغط والتوتر النفسى، بجانب الابتعاد عن ملح الطعام بالطبع، وإن كل كلية فى جسم الإنسان بها مليون مصفاة لتنقية الدم والجسم، وعدم الخلط بين الطب النبوى، وبين الطب البدوى ومافيا الأعشاب بالقنوات الفضائية الخاصة، وأن رضاء الوالدين من أسمى ما أمر به الله عز وجل، كنت هناك وسط كوكبة من الشخصيات العامة، ونسيت ريش، وأبو ريش..شكرًا دكتورة آيات الحداد.