عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

الأربعاء الماضى واذ بآذان العصر يوشك ان ينطلق و تقودنى قدماى إلى شرفة الشقة التى تطل على طريق الحرية المكتظ بالناس والعربات فتقع عيناى على رجل كبير السن يمشى بصعوبة على عكاظ و يبدو انه خارج من المستشفى و يحاول ايقاف اى سيارة اجرة لتوصيله الى بيته و يرفض سائقها ان يحمله معه و يظل الرجل فى محاولاته مع اربع سيارات اجرة ترفض كلها الاستجابة لرجائه و يبدو انه لم تكن معه اجرة التاكسى فناديت على صاحب محل الزهور بالعمارة و طلبت منه ان يعبر الطريق و يذهب الى الرجل و يعطيه مبلغاً من المال يسلمه لأى سائق تاكسى مقابل توصيله الى المكان الذى يريده.

 ويسرع احمد صاحب محل الزهور بتكليف احد الشباب و يسلمه المبلغ و لتوصيله للرجل وإيقاف التاكسى و تكليفه بتوصيل الرجل لوجهته و سهل الله سبحانه و تعالى المهمة و يركب الرجل التاكسى و كان متجها لشارع بعيد و حمدنا الله سبحانه و تعالى ان ارسل رحمة للرجل المريض كبير السن مثلما انزل علينا رحمته سبحانه و تعالى فى مواقف صعبة كثيرة.

 فقد كنا فى سفر من الاسكندرية للمنصورة مع اولادى بسيارتى و إذ بالمحرك يتوقف فجأة و نحن فى بداية الكوبرى الطويل فندعو الله سبحانه و تعالى ان ينجدنا برحمته و السيارة تسير بقوة الدفع حتى وصلنا لنهاية الكوبرى وتتوقف السيارة تماما امام ورشة كهرباء سيارات و تكاد أعيننا تفيض بالدموع لعظمة فرج الله و هو العنوان الذى نشرنا به المقال فى الصحافة و كررناه شكراً لله كثيراً فى كثير من المواقف الصعبة فى السنوات العديدة الماضية مع دعوات متواصلة بأن ينعم علينا ربنا سبحانه و تعالى بفضله و يرزقنا بمساعدة الاخرين ونجدتهم للخروج من المواقف الصعبة كالتى حدثت للرجل العجوز يوم الاربعاء الماضى ونكرر معها مقولتنا الطيبة يا فرج الله.