استقبلت مراكز تجميع البلازما 281 متبرعاً ضمن المشروع القومى للتبرع بالبلازما فى اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما.. والذى انطلق فى 14 يوليو الجارى.. وتعقد عليه آمالا كبيرة فى حل الكثير من المشاكل الصحية التى يعانى منها الكثير من المواطنين.. وهو مشروع يمثل ثورة ونقلة نوعية رائعة فى هذا المجال والذى كان يحتاج إلى قرار جرئ.. ويتم استقبال المتبرعين بـ6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى مصر.
وسيتم الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً آخر خلال العام الجارى.. ووضعت وزارة الصحة الشروط الواجب توافرها للتبرع بالبلازما و هى أن يكون المتبرع فوق سن الـ18 عاما ويتمتع بصحة جيدة.. ولم يتبرع بالدم خلال الـ3 أشهر الماضية.. و يتم الحصول على عينة تتراوح بين 250 إلى 750 مل من البلازما حسب الحالة الصحية للمتبرع.. وأكدت وزارة الصحة مأمونية عملية التبرع بالبلازما بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين.. و يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكياً عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحد.. مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية لتجنب فيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما.. ودعت الوزارة الذين يفوق عمرهم الـ18 عاماً للمشاركة الفعالة فى المشروع القومى للتبرع بالبلازما لتوفير الأدوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضى.
حيث يساهم المشروع فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الدم والكبد والكلى والحروق.. وتأكيدا على مأمونية عملية التبرع بالبلازما طمأنت المواطنين بأنه يتم تعويض كمية البلازما التى يتم سحبها عن طريق الإكثار من شرب المياه والسوائل.. كما أن التبرع بالبلازما يتم مرة كل أسبوعين وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.. ومايهم أن نشير إليه هو أن هناك العديد من الفوائد للتبرع بالبلازما أهمها تنشيط النخاع العظمى للمتبرع لإنتاج خلايا دم جديدة وتنشيط أجهزة الجسم المسؤولة عن تجديد بروتينات البلازما بالإضافة إلى إجراء فحص دورى بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات للاطمئنان على حالته الصحية.. مشروع مهم كان يحتاج لرئيس مثل السيسى يعتنى بكل صغيرة وكبيرة تهم المواطن المصرى ويسعى للإرتقاء به على جميع المستويات..