صناعة الأدوية بمصر

عندنا بمصر مصانع للأدوية ربما تتجاوز شهرة الكثير منها الآفاق، حيث إن لبعضها فروعًا فى الخارج فى دول عربية مثل السودان.. وهذا اتجاه قوى عربى للانتاج الكمى Mass production فى بدايته ومسيرته ندعو بثقة أن يصل إلى نهايته.. الفرق واضح بين وجود بعض المصانع فى بداية وإيجاد صناعة لها فى نهاية!..

وكان يتحتم وينبغى إلقاء الضوء عليها بشكل واضح من الدولة ومؤسساتها المعنية بهذا الصدد.. هذه النوعية الفريدة من رجال الأعمال الذين يتصدون لهذه الصناعات العلمية شديدة الدقة وعالية الأهمية وغالية القيمة يجب أن تحظى برعاية الدولة ومساندتها على كافة الأصعدة، المجال العلمى لها صداه يتردد دوليًا وعالميًا ويرفع من شأن الدولة كليًا وإقليميًا وعالميًا..

وإذا كان لى ولكل مصرى أن يتوجه بالشكر لهؤلاء العظماء وأمثالهم فى الوطن العربى ولهذا مرجعية كبرى سماتها:1-أن غاية هذه المشاريع ليست أبدًا لأنها تحقق أعلى عائد 2- الأغلى الذى تحققه هو صالح ومصالح الغالبية العظمى من كل فئات الشعب!.. 3- الأصح لا الأفضل هو الذى يتصدر المشهد.. 4- الطبقة الكبرى التى تستفيد مباشرة من هذا العمل هم من الفقراء المحتاجين.. التحية كل التحية والتقدير التام لكل الذين تصدوا لهذه الصناعة وإقامة العديد من المصانع لها لخدمة المصريين بعامة والمحتاجين وذوى الدخول المحدودة بخاصة، بل ولاخوانهم فى كل الدول العربية الشقيقة وكل الدول الصديقة والمولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه من وراء القصد وهو على كل شىء قدير..