عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

نحيا رمضان هذا العام فى ظل متغيرات صعبة، وكأنها اختبارات قاسية ورهيبة.. منها نحن نقترب من العشر الأواخر المباركات من رمضان بلا بهجة الشهر الكريم كل عام وبلا الهدوء بل الخوف والتوتر من وباء العصر «كورونا».. وكل يوم نفقد الغالى والعزيز من ضحايا كورونا.

وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى سرادقات للعزاء حيث اختفت الجنازات الكبرى ومراسم العزاء بسبب «كورونا».

وقيل إن الموجة الثالثة من كورونا التى نحياها الآن تستهدف الأطفال وبالتالى اختفى منها احتفال الأولاد والبنات بالشهر وأمام المساجد حاملين «الفوانيس» يغنون ويلعبون ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وهناك من رأى فى «كورونا» اختباراً مادته أن يتقرب من الله عز وجل ويعوض ما فاته من صلوات وقراءة القرآن إن لم يكن حفظه والالتزام بالبيت وكأنه عزل اختيارى، ولأن رمضان هذا العام بلا «عازم أو معزوم» فليكن كله لله عز وجل وعلى قدر علم ومعارف أراهم أغلبية وبارك الله لهم فى تقبل البلاء ودفعه بالإيمان والصبر والصلاة فهؤلاء هم الصابرون.

واحتلت الأدعية الدينية والأحاديث النبوية مساحات كبرى من مواقع التواصل الاجتماعى واكتشاف أصوات جديدة لقراءة القرآن والتواشيح.. وهنيئاً لمن يستغل الوباء والغلاء للقرب من الله عز وجل والعمل للآخرة ويوم الحساب.

بدأت الإجازات الدراسية لتلاميذ الابتدائى وعلى الإعلام توعية الأسر المصرية بالحفاظ على هؤلاء التلاميذ من الزحام والخروج للأماكن المزدحمة ومراعاة الإجراءات الوقائية من كورونا، وعلى جهات العمل المختلفة رعاية ظروف أصحاب الأمراض المزمنة ولو بإنهاء عملهم قبل المواعيد بساعة واحدة لعدم ازدحام الطرق والمواصلات فنحن نحتاج لحلول وقائية جديدة تناسب الأعداد الزائدة فى حالات «كورونا» لتوفير الدواء والرعاية المركزة.. نحتاج لتوعية وخطط جديدة للوقاية.. وعلى الإعلام مراعاة فروق الإصابات وزيادتها مع كل برنامج ورسالة إعلامية..

الحياة حلوة

قال الشيخ محمد الغزالى: البعض يخشى من ابتلاع قطرة ماء تفسد عليه صيامه ولا يخشى من ابتلاع حقوق الناس التى تفسد عليه آخرته..

«اللهم يا من كتبت على نفسك الرحمة ارحم من غلبته المعصية»