عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

«وفدى حتى النخاع». .. مقولة ترددت على أذنى كثيراً إلا أننى أعيشها الآن. قد تكون تجربة شخصية، ولكننى أشعر بأنها حالة عامة تجذب كل من يطرق باب الوفد، وهى حب هذا الوطن والعمل المستمر لخدمته حتى لو كان عملاً صغيراً أوباب أمل للبسطاء يعيشون عليه.

الوفد يتكلم الآن... بات الوفد يولى الآن اهتماماً بالغاً للشباب، وهى مرحلة مستمرة من العطاء بين الأمس والغد أيضاً، فالشباب هم وقود التقدم، لذا لابد من تواصلهم بخبراء الوفد وقاماته بشكل مستمر ما يزيد من انتمائهم لبلدهم وجعلهم قادة المستقبل، وقد سعى الوفد بالأمس لتأهيل الشباب لتكوين الشخصية المصرية المتكاملة ذات الطابع الوفدى الأصيل من خلال أنشطة عدة، منها معهد الدراسات السياسية واللجان النوعية ودورات الصحافة التى كونت قيادات متميزة يشار لها بالبنان، وما زال الوفد يجرى بعطائه لتمكين الشباب.

الشباب كما نريد... فكراً جديداً. إن استثمار البشر أولى وأهم من بناء الحجر، فأصبح التوجه هو إتاحة الفرصة للشباب لتقدم الصفوف، والذى أكدت عليه كل الديانات والكتب السماوية، ففى القرآن الكريم أولى الشباب راية التغيير وديناميكية الفكر لإحداث الجديد، فقد تحدث عن أصحاب الكهف، وأنهم كانواحديثى السن، فهم كما قال سبحانه وتعالى: {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى} (الكهف: 13)، فامتدح الله تعالى هؤلاء الشباب الذين رأوا بعين البصيرة لا عين البصر أن السجود لغير الله ما ينبغى، فهنا تأتى سنة التغيير من الشباب، وقدوتنا فى ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال (أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة، لقد بعثنى الله بالحنفية السمحة فحالفنى الشباب وخالفنى الشيوخ) رواه البخارى.