كل الشعب المصرى يعلم ويرى مجهودات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للارتقاء بالمنظومة الصحية وكلنا عايشنا وتفاعلنا مع مبادرات الرئيس الصحية بمختلف مسمياتها سواء للقضاء على فيروس «c» أو صحة الأم وغيرها من المبادرات لا يزال الرئيس يهتم بها حتى الآن وآخرها جائحة كورونا التى نجحت أجهزة الدولة مع وزارة الصحة فى تحجيم أو تقليص أعداد المصابين مقارنة بدول العالم. ولا أخفى عليكى معالى الوزيرة هالة زايد أن مجهوداتك ونجاحاتك المستمرة فى تنفيذ سياسات الدولة أثرت بشكل كبير على تطوير المنظومة الصحية التى لا ينكرها إلا جاحد أو ناقم.. ولكن أحياناً ودون قصد يتم تعكير الاستقرار فى هذه المنظومة الناجحة بكل المقاييس. فمنذ أن تولى الدكتور سعيد السقعان مديراً لمديرية الصحة بالإسكندرية حدث نوع من عدم الاستقرار وخلل فى المنظومة الصحية وهو ما تقدم العديد من العاملين بالمديرية بالشكاوى لبعض الأجهزة الأمنية واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، فقد قام مدير المديرية فى أقل من شهر بنقل الدكتورة المحبوبة لجميع العاملين عزة الفناجيلى التى شغلت مدير المديرية سابقاً ونقلها لمستشفى الحميات كطبيبة فقط دون مركز فى أنها تشغل منصب وكيل المديرية للطب الوقائى. وكذلك نقل مديرى التدريب والعلاج الحر والشئون المالية والإدارية ومستشفى أطفال الرمل وخدمة المواطنين ومركز المعلومات والورش المركزية وقسم السيارات والصيادلة العاملين بمركز المعلومات وبعض الباحثين القانونيين ومدير شئون العاملين بمنطقة وسط رغم عدم وجود بديل. ومديرة القسم الهندسى ما جعل مدير شئون العاملين يعتذر عن منصبه بسبب طريقة التعامل. وغيرهم وغيرهم، ما جعل المديرية فى حالة تفكيك تام فى وقت نحن أحوج إلى ترابط قيادات المديرية واستقرارهم من أجل استمرار النجاح الكبير الذى حققته المديرية فى منظومة الصحة منذ جائحة كورونا، ولا أخفى عليكى معالى الوزيرة أن المذكرات التى دونها العاملون بالمديرية بها 13 بنداً آخر لمخالفات مدير المديرية لن يسع المكان هنا لسردها.
معالى الوزيرة هذه السلبيات سواء نقل قيادات المديرية أو المكتوبة فى شكاوى العاملين من شأنها أن توقف مسيرة النجاح التى تبذلها الوزارة والمجهودات التى يبذلها اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الذى يشرف على المنظومة الصحية بشكل يومى تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية.