رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

مش عارف أقول لك إيه عن حكاية الإنترنت والاستهلاك المفرط والفرجة والداون لود والحاجات دى كلها لأن كل واحد حر فى اختياراته وله مطلق الحرية فى استخدام الإنترنت المحمول والثابت ولكن بالطبع كله بحسابه يعنى لما الباقة تخلص فجأة كده ومن غير جرس إنذار أو تنبيه الصراحة يعنى تبقى مفاجأة مش حلوة أبدًا وساعات تخلص الباقة فى وقت مش مناسب أبدًا خالص يعنى.. عشان كده الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالتنسيق الدائم مع الشركات الأربع مقدمى خدمات الاتصالات المصرية وى وفودافون واتصالات مصر واورنج حيعملوا إيه بقى ح ينبهوك على الأقل 3 مرات قبل سيادتك ما تتفاجئ بإن الباقة خلصت المرة الأولى عند استهلاك نص الباقة يعنى تيجى لك رسالة نصية كده بإنه تم استهلاك 50% من الباقة، وبعدين رسالة تانية عند استهلاك 75% من الباقة والرسالة التالتة تابتة بقى يعنى تم استهلاك 100%من الباقة وكل عام وأنتم بخير.

طبعًا الكلام ده عشان الإنترنت الثابت أو اللى بنقول عليه الأرضى وكل الشركات الأربع بتقدم إنترنت ثابت من خلال راوتر يعنى وإن كانت الشركة المصرية للاتصالات وى هى الأكثر تقديمًا للإنترنت الأرضى المنزلى الثابت يعنى إنما طبعًا كل الشركات بتقدم الإنترنت الثابت وده مجال مهم جدًا للمنافسة وكل المنافسة أكيد فى صالح المستهلك، والجديد فى الموضوع إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قرر يوم الأحد الماضى إلزام كل الشركات بإبلاغ المستخدمين باستهلاكهم بصفة دورية وإيه بقى مجانًا يعنى من غير ما تدفعوا ولا مليم الشركات لازم تعلمكم.. طيب إزاى حتعلمنا باستخدام الإنترنت الثابت يعنى حيكلمونا فى التليفون الأرضى أكيد لا طبعًا دى رسائل نصية سوف تصلك على الموبايل عشان كده الجهاز بيطالب الناس يحدثوا بياناتهم بأرقام الموبايل عشان الشركات ترسل رسالة نصية إلى كل مشترك على رقم الموبايل الخاص به اللى مسجله مع الشركة عند التعاقد.

طيب إيه فايدة الكلام ده طبعًا عشان خاطر الحيطة والحذر والناس تاخد بالها وتظبط استهلاكها وما تخلصش الباقة فجأة كده والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الحقيقية منذ فترة كده وهو شغال بشوية إجراءات وقرارات حاسمة جدًا وينفذها بقوة من أجل ضمان الحفاظ على مستوى الخدمة المقدمة للناس وفى إطار الحفاظ على حقوقهم لدى الشركات وإطلاعهم بصفة مستمرة على تفاصيل الخدمات المقدمة لهم وأكيد دى حاجة كويسة جدًا.