عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

هل تتذكر «حكايات اليوم الأول» فى مسارات حياتك؟

فى اليوم الأول؛ ربما يبدو «القلق» مما هو قادم حاضراً بقوة، إنه- ببساطة - حق إنسانى مشروع لكل منا مع كل بداية جديدة!

فى اليوم الأول، ما أجمل أن يتجلى «الأمل» فى مواجهة «القلق»!.. فمن يهزم من؟

«الأمل».. ليس مجرد حاجة عابرة تنتهى بانقضاء احتفالات البدايات الجديدة فى حياتنا، وليس مجرد كلمات دافئة من رسائل التهانى التى تشبه موجة بحر ثائر سرعان ما تختفى على سطح رمال الشاطئ!

«الأمل» ضرورة إنسانية لا يمكننا الاستغناء عنها بينما نمضى للأمام، سر كل الحكايات الأولى من بداياتنا مع الأيام والحياة.. مصدر القوة عندما نفقدها، سر البقاء، والطاقة الكامنة التى تصنع من الخطوة الأولى خطوات وخطوات فى المسار الصحيح!

محظوظون أولئك الذين يهزمون القلق بالأمل والرجاء، يستبدلونه فى حكايات اليوم الأول بخطوة جريئة للأمام، يذيبون بدفء مشاعرهم ثلوجاً مصنوعة من القلق والخوف!

لكل منا قصة مختلفة فى اليوم الأول من بداية جديدة، نتذكرها فنضحك كثيراً أو نتألم كثيراً.. لكننا نتأملها فنكتشف كيف أصبحنا أقوى «بالأمل».. و«بالعمل»!

فقط، حاول أن تتأمل حكايات اليوم الأول فى حياتك، الصدفة السعيدة التى لم تتوقعها!.. التجربة الصعبة التى لم تتصور يوماً أنها سترسم مسار حياتك للأفضل.. تلك الفرصة الضائعة من بين يديك من فرط القلق.. أو حكايتك مع اليوم الأول الذى لم تدرك حتى الآن أنه قد انقضى دون أن تشعر!.. وحاول أن تصنع من كل يوم جديد حكاية جديدة من الأمل فى غد أفضل!

فى اليوم الأول من عام 2021م:  كل عام وأنتم فى منتهى الأمل.. كل عام وأنتم أبطال الحكايات السعيدة فى حياتنا!

نبدأ من الأول

[email protected]