رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

أدعو كل محافظ ومسئول للمرور ليلاً على المقاهى والكافيهات.. ويتذكر أنه له أسرة.. فالشباب وبعض أرباب المعاشات بالرغم من البرد الشديد، يقيمون بالمقاهى والكافيهات والتى بالطبع تغلق أبوابها لينشر فيروس «كورونا» ولا توجد كمامة واحدة توحد ربها لسبب بسيط أن المشروبات، وللأسف الشيشة تحايلاً تنفى استخدام الكمامة.

ليت كل مسئول يستشعر الخطر لعدم استبعاد أن يقف مرتادو القهوة على سيارة أو إحدى وسائل النقل العام ليأتي صاحب الحظ السيئ ويلمها.. وعاد للأسف الشديد أسلوب إخفاء المرض، فيمرض أحد سكان العمارة دون تطهير أو حتى تنبيه لباقى السكان.. إنها فوضى عارمة تفسح المجال لـ«كورونا» ولا عزاء للجهود المضنية والفائقة لوزارة الصحة والبيئة والحكومة كلها.. إنها أمور لا تحتمل التهوين ولا التهاون.

إن إغلاق المقاهى والكافيهات وإن تطلب تعويض أصحابها، فالتكلفة لا تساوى علاج 100 مريض فقط.. والإغلاق لن يوقف الاقتصاد ولن يؤثر على الإنتاج ويناسب شهور فصل الشتاء.. إن الحكومة مطالبة بتشديد أساليب الوقاية من «كورونا» حتى لا نلحق - لا قدر الله - ببريطانيا التى لم تكن تغرب عنها الشمس وتتلقى الآن وجبات غذائية لعدد 1800 أسرة لا تجد قوتها.. الحمد لله على كرمك يا رب لمصر والمصريين.

< منى="">

الممثلة الجميلة شكلاً وخلقاً وأدباً والتى ترفع قضية ليرى طليقها ابنه بكل الحب والتجرد المادى والاحترام والأدب.

إن رد ابنها «مصطفى» ينم عن أدبه وتربيته المصرية الأصيلة والنابعة من الدين والعلم والتفوق والأدب.. ليت الإعلام وكل مهتم بالأسرة المصرية ومستقبل الشباب المصرى والذى سوف يعيش وحوله دول طبعت عن شوق وحب مع العدو، ليت كل مصرى يحضر الجلسات ويتابعها ويشجع هذا المثال الرائع والذى أيقظنا من ركود اليأس من حولنا، حيث الممثلون والممثلات، إما عرايا أو يزرعون القتل والألفاظ التى يعاقب عليها القانون وصولاً للتطبيع ببجاحة ووقاحة يحسدون عليها.

ليتنا نحول تجربة «منى حسن» إلى تجربة عامة تؤدب آباء خارج الإنسانية ونبت شيطانى وسط المجتمع، برافو منى حسن وربنا يوقفك ويبارك فى ابنك المؤدب والذى رفض الحوار قائلاً: «كلام لا يقال على الهواء»، ضارباً حالات عشناها لمسلسل للنقص وقلة الأدب.

< الحياة="">

أثبت شباب الشرقية حقاً أنهم كرماء، حيث تقف عربة عليها «آذان شوربة عدس» ويديرها مجاناً عدد من الشباب الواعى والذين لا يعرفون المقاهى والكافيهات لتوزيع علب من شوربة العدس للعاملين والمارين بهم مجاناً.. عاشت مصر بشبابها الواعى الذى يجسد الإنسانية والعطاء فى زمن صعب.

السعادة قرار شخصي بيدك تسعد وبيدك تشقى ولهذا نجد أشقاء فى أسرة واحدة وبنفس الظروف والأجواء ومنهم شقى ومنهم سعيد فقط اتجه إلى الله عز وجل وعش الحياة الحلوة وتأمل، فالتأمل أرقى أنواع الجهاد، كما قال رحمة الله عليه د. عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل.