رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

 

المنظر لا يسر  عدواً ولاحبيباً، دم وعنف وقتل وبلطجة ودعارة وقل ما تشاء من الكبائر، والسؤال هل نحن شعب متدين فعلا، وإذا كنّا كذلك ما هذا الكم من الجرائم في الشهر الفضيل الذي تسلسل فيه الشياطين أم أن المصريين كما تقول النكتة كفروا إبليس ذاته حتى جرى إلى المطار يبحث عن أول طيارة، أقول هذا بمناسبة الكم الرهيب والمتنوع من الجريمة خلال الأيام والساعات السابقة خذ عندك بلطجية يقتحمون  المنازل والبيوت  في قرية النازلة بكفر الدوار ويحطمون المحلات ويحرقون السيارات وعددهم حوالي العشرين فرداِ واعتادوا فرض إتاوات على السكان في غيبة من مدير الأمن والشرطة المحلية وبالمناسبة عدد الجرائم في كفر الدوار زاد علي الحد حتى تتصور انك تسمع عن شيكاغو أو عصابات  آل كابوني والمافيا الطلياني وليس بلداً تاريخها مرتبط بالمثقفين والحركة اليسارية والعمال والإنتاج، وفي محافظة المنوفية قصة أخرى لفرض البلطجة وقانون الغاب وغيبة القانون ،قرية يروِّعها لص ومجرم اعتاد أن يسرق في أنصاص الليالي فجأة أشاع أحد سكان القرية انه يسرق الجثث من المقابر وأنه متواجد في مقبرة طبيب شهير وجثته طازة ليسرقها، هرع الأهالي وحاصروه في المقابر وأمسكوا به وبدلا من تسليمه للشرطة ربطوه وسلخوا جلده وقتلوه وخرج أحد السلفيين ليقول لهم إن ما فعلوه تطبيق لشرع الله وتنفيذ لحد الحرابة ،يعني الأهالي  نصبوا من أنفسهم قضاة ومحكمة وشرطة تنفيذ احكام  والسلفي منحهم الفتوى وكأننا لا نعيش في بلد أو دولة ولكن الفوضى وقانون الغاب، نعود للقاهرة وفي نهار رمضان خناقة بين سائقي ميكرباص في المهندسين تنتهي ان يسحب احدهما الساطور أو الكازلك ويشق بطن الآخر في عرض الشارع، وهكذا أمثلة عديدة لما وصلت اليه أخلاق المصريين رغم تكدس المساجد بالمصلين وصيام الصائمين وخطب الائمة والدعاة لكن هناك خللاً ما بين علماء الدين والمشايخ ومضمون الخطاب الديني وبين المسلمين هناك هوة سحيقة وهذه أم الكوارث، أنا لم أتحدث عن بلطجة الاخوان وما أسموه العقاب الثوري وخطف شاب وقتله من تنظيم حلوان الإخواني بدعوى أنه يتعامل مع الأمن وهجوم الإرهابية على قسم شرطة حلوان والتبين ومباركة الإرهابي القرضاوي لحرامي الغسيل أحمد منصور كل هذا في إطار حرب بين الدولة وبين العصابة الارهابية لكن ما أعنيه هو الشعب الذي يمارس البلطجة تحت أي شماعة  الدين أو العرف أو أخذ الحق وهنا تغيب الدولة وتحل الفوضى.

٢ السلفيون والسياسة والدين

لو أن الإخوان قامت دعوتهم على إصلاح الأخلاق وبعدوا عن السياسة لربما كنّا صفقنا لهم لكنهم وكما في رسائل  الإرهابي  الأول حسن  البنّا مارسوا أشد أنواع النفاق وتاجروا بآيات الله وتشدقوا بالأخلاق والصلاح وهم يمارسون الفجور في السر ويلعبون بالبيضة والحجر وينافقون ويخادعون ويكذبون ويقتلون من أجل  السلطة والمال الذي تكدس في حسابات كبارهم وقياداتهم، للأسف أرى شيئاً كهذا يحدث أمامي مع السلفيين في مصر، هم يدعون الفضيلة وأكثرهم أبعد ما يكونون عنها، والآن يتبعون سيرة الاخوان الأولى ويمشون على نفس الدرب ويقدمون أنفسهم بديلا للإخوان بإدعاء أنهم مختلفون عنهم، والحقيقة لا فرق البتة وكأن التاريخ يعيد نفسه ،هل يمكن أي يقول لي أحدهم ماذا كان يفعل قيادات السلفيين في دولة عربية شقيقة الأيام الماضية وعلي ماذا اتفقوا والأرقام التي اتفقوا عيها، ثم من أين ينفق السلفيون كل هذا الإنفاق على الدعاية الانتخابية  في الريف ومن أين يقدمون خدماتهم للغلابة التي هي رشاوى انتخابية ودعاية سياسية، ياناس يا مصريون  المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ونحن نلدغ من السلفيين لدغة العقارب السامة والقاتلة وليس عندنا كما قال السيسي رفاهية الوقت ،ثم أليس الدستور يمنع قيام أحزاب على أساس ديني ،اديني عقلك بقى، لو أن السلفيين يريدون شيئاً لوجه الله والدين فليبعدوا عن السياسة والكراسي وليوجهوا خطابهم نحو إصلاح الأخلاق ولكنهم لن يفعلوا لأنهم يريدون التجارة بالدِّين وبالله وليس مع الله من أجل السلطة، وأكبر دليل أن المسالة توزيع أدوار ماحدث من خلاف بينهم  على نسب المناصب أيام الاخوان وكلام الأخ بكار بالأمس عن مرسي حيث قال انه ليس خائنا وإنما فاشل، ومن يقول هذا يكون مثل مرسي، انت تراه ليس خائنا لأنك تفعل مثله يا أخ بكار، تبيع لنا الدين لتقفز على السلطة، صدقوني لافرق الاخوان والسلفيون وجهان  لعملة واحدة

٣ الدراما والدعارة ومصر المنكوبة

عندما يغيب عن الشاشة اسماء كبيرة ورموز مؤسسة لهذا الفن مثل محفوظ عبدالرحمن وجلال عبدالقوي ويسري الجندي وكرم النجار وبشير الديك والسلاموني ومحمد فاضل ومجدي أبوعميرة وإنعام محمد علي وغيرهم من رموز الدراما المصرية لابد أن يخرج هذا الحضيض على الشاشة، وعندما تتخلى الدولة عن الإنتاج وتترك المعلنين يتحكمون في الإنتاج الدرامي قل على قوة مصر الناعمة وإبداعها يارحمن يارحيم، مصر في شاشة رمضان بيوت دعارة ومواخير وبلطجية وسنج ومطاوي ومؤمسات وعنف وحواري نستوردها ولاعلاقة لنا بها، ليست هذه لغة الحارة المصرية ياحضرات الكتاب والمخرجين والمنتجين، هل من المقبول أن يصبح البلطجي هو النموذج والمثل الذي يحتذى ومن هذه الشخصيات وماذا تقول، هل من المنطقي والواقعي ان نجد ابنة تدفع أمها وتضربها وابن يشتم أباه وأخت تعلن لأخيها أنها عاهرة وهل من المنطقي أن نجد  بيت دعارة في حارة والجميع  يعرفون وعادي والمسلسل عصري يعني دلوقت ،مسلسلات رمضان هذا العام تدعوك أيها المصري للتعاطف مع القوادة سواء كانت لوسي أو دينا الراقصتين  أو حتى هالة صدقي او غيرهن والقوادات  السنة دي على قفا من يشيل ، حرام عليكم هذه ليست مصر وهذا ليس اعلامها ولا فنها حرام بجد. 

مكتبة الإسكندرية وفضيحة مديرها 

قرأت خبرا في إحدى الصحف العربية مفاده أن الأخ الدكتور مدير مكتبة الإسكندرية رشح نفسة ممثلا مصر في انتخابات رياسة اتحاد المكتبات العالمي (افلا) الثلاثاء الماضي وسقط سقوطا مريعا حيث حصل على حوالي مائتي صوت بينما حصلت الإسبانية جلوريا بيريز على ألف وثلاثمائة صوت وفازت برئاسة الاتحاد العالمي وأنا أسأل الأخ الدكتور هل دخلت الانتخابات لتسقط خصوصا والبون شاسع ولماذا تخطو خطوة كهذه لتمرمغ سمعة مصر لأن الخاسر هنا ليس شخصك وإنما مصر والعنوان الذي قرأته في الصحيفة كان سقوط مصر في اتحاد المكتبات الدولي رغم أن الاسكندرية هي أول مكتبة في العالم ولكن مديرها لايدري على كرسي من يجلس والنتيجة فضيحة دولية.

الجنيزة ويهود مصر

قرأت أن رئيسة الطائفة اليهودية في مصر قررت إعطاء الجنيزة اليهودية لوزارة الآثار لتكون ملك مصر للأبد، وهذا من اجمل الأخبار التي قرأتها ولمن لايعلم الجنيزة هي المواثيق السرية والمستندات اليهودية والكل والحجج والعقود والأسرار والمذكرات التي أودعها اليهود القدامى والراحلين للمعبد أو الحاخامات وبقيت في عهدة الكبير أو الباقي منهم والجنية أحد الأسرار في التلمود وإسرائيل حاولت سرقتها من مصر للمطالبة بما أسموه حقوق اليهود ولكل ذلك لابد من الحولاء بهذا الحدث وتكريم السيدة اليهودية المصرية وأعتقد أن من حسنات مسلسل مدحت العدل هو اجتهاده في سرح الفرق بين اليهودية والصهيونية وسط اللغط وانعدام الفهم والتسطيح العام والتفاهة على الشاشة 

الشيعة في الكويت 

أحزنني ماحدث منذ ساعات بقتل المصلين الشيعة في مسجد بالكويت وفي رمضان  يامسلمين، منك الله ياقرضاوي، ياشيوخ الفتنة ودعاة السلاطين أنتم سبب كل الدماء والفتن وأن يوم الخطاب لاتأتمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب صدق الله العظيم.