كلمة عدل
فى مصر الجديدة ومشروعها الوطنى الذى يهتم به الرئيس السيسى اهتمامًا كبيرًا وبالغاً هناك رعاية خاصة للشباب المصرى، بل هناك حرص شديد على تولى الشباب المناصب القيادية بالدولة، وهذا ما جعل الرئيس السيسى يطلق برنامج تأهيل الشباب. وهو برنامج يعتمد على أساليب الإدارة الحديثة ويؤهل الشباب ليكونوا أصحاب كفاءات قادرة على المسئولية السياسية والإدارية من خلال النظريات الحديثة فى فنون الإدارة.
والمعروف أنه بعد تخريج الشباب من هذا البرنامج يتم توفير وظائف قيادية لهم ولهم الفرصة فى دراسات أكاديمية عليا عالمية، وبعدها يلتحقون بوظائف تنفيذية بالدولة، خاصة لأن هؤلاء الخريجين يدرسون مواد سياسية واستراتيجية وعلوم الإدارة والقيادة.
والهدف الأكبر من برنامج الرئيس هو توفير الكوادر القادرة على خوض العمل بالمواقع التنفيذية، بهدف دعم التنمية المستدامة التى تقوم بها الدولة فى كافة المجالات. وكلنا يعلم مدى الفوضى والروتين والبيروقراطية التى ضربت الأجهزة التنفيذية خلال العقود الزمنية الماضية.
ومن هذا المنطلق كان حرص القيادة السياسية على تعليم آخر وخريجين آخرين يستطيعون العمل بالمواقع التنفيذية بدلاً من الفوضى التى كانت سارية فى الماضى.ولفترة زمنية طويلة.
ولذلك فإن المشروع الوطنى الذى تقوم به مصر لا يغفل شيئا على الإطلاق، واستراتيجية التعليم الجديدة التى ترعاها الدولة ويشجعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا تترك شيئا دون أن تعمل له حسابًا وخططًا تتماشى مع رؤية مصر نحو الانطلاق إلى الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.
رغم أن قضية تطوير التعليم التى تتبناها الدولة من الحضانة وحتى الجامعة، شهدت تطورات كثيرة وحديثة تتماشى مع الواقع الجديد الذى تعيشه البلاد، لم تغفل القيادة السياسية تخريج شباب من خلال البرنامج الرئاسى، والذى رأينا خريجين له تتولى مناصب قيادية فى الدولة ووجدنا منهم نوابا للوزراء والمحافظين ومسئولين فى مواقع تنفيذية.
فعلاً مصر الجديدة تخطو بخطوات واسعة فى طريق تأسيس الدولة الحديثة، وكل ما يتم من إنجازات فى مجالات التعليم المختلفة، يتم استخدامه الاستخدام الأمثل فى التنمية المستدامة التى تقوم بها مصر. ولذلك لا نستبعد أبدًا أن تتحول مصر إلى دولة يشار لها بالبنان فى العظمة والرفعة والتقدم خلال فترة وجيزة جدًا.
وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد