عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 «الأسد محدش يأكل أكله» وعيدية الرئيس

«الأسد محدش يأكل أكله» خليكو أسود كل فى موقعه، هكذا طمأن الرئيس المصريين، سواء عن أزمة سد النهضة الإثيوبى، أو الأمن القومى بكل اتجاهاته، الرئيس هنا لا يتكلم فقط، الرئيس يعرف متى يتكلم، الأسد مش بالكلام، الأسد يتحدث، ويطمئن، وفى نفس الوقت يجنى ثمار وعد أخذه على نفسه منذ سنوات، وهو إعادة ريادة صناعة الغزل والنسيج إلى مجدها، الرئيس فى افتتاح مصانع الروبيكى للغزل والنسيج، يطمئن المصريين، يطمئن الرأى العام المصرى، ويطمئن أيضاً العامل المصرى، الرئيس يقول الأسد مش بالكلام، الأسد هنا من يحمى، ويبنى، من يؤمن شعبه، ويضع فى ذات الوقت لبنة جديدة، أعتبرها أنا عيدية لعمال الغزل والنسيج، فى قلاع المحلة، وكفر الدوار الصناعية، عيدية أمل ووعد، بإعادة تطوير صناعة الغزل والنسيج الرائدة، لتكون بهذا الشكل المبهر الذى شاهده العالم، عيدية الرئيس تختلف هذه المرة عن عيدية «المنحة يا ريس» التى كانت لا تكفى لشراء كيلو لحمة، الرئيس لا يعرف المسكنات، الرئيس يبنى مصر الجديدة، وأقسم أنه سيعيد أمجادها عندما كان القميص المصرى يباع فى أكبر متاجر لندن، عندما كان القطن المصرى هو الذهب الأبيض للمصريين، من وعد فأوفى، فى تأمين مصر وحماية أمنها القومى، هو من يقوم اليوم بتنفيذ وعوده للعمال، وستكون المحلة فى المقدمة بإنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج فى العالم، وبعدها كفر الدوار، بعد أن حولتها حكومات الحزب الوطنى الرائدة إلى تكايا لنهب المال العام، وما زالت تسرق من منعدمى الضمائر الذين استولوا على أراضيها، وحولوها لقاعات أفراح، وكافتيريات، عيدية الرئيس هى الأمن القومى لمصر، وإعادة أمجاد صناعتها من جديد.

< الدكتور="" خالد="" عبدالغفار="" وزير="" التعليم="" العالى="">

لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أوجه الشكر العميق إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم الغالى، الذى أثبت بتقديره للمواطن، وللإعلام، إنه مسئول تنفيذى على مستوى المسئولية، وعلى مستوى غير عادى من الرقى الذى نحلم به أن يكون فى كل مسئول تنفيذى بالحكومة، الوزير المحترم وجه بالتحقيق الفورى، فيما نشرته هنا عن مأساة الخريج المتفوق محمد إبراهيم شعبان ابن محافظة المنيا «ابن بائع الخضار»، وأشكر اتصاله الشخصى بى لتوضيح ما قامت به جامعة المنيا من إجراءات، وتواصله مع الخريج المجتهد شخصياً، وهذا يؤكد أن مصر تتغير، وأن هناك مسئولين يقدرون ما ينشر من استغاثات للمواطنين، ويعتبرون الإعلام الهادف هو رسالة، ومرآة للمسئول، بعيداً عن الإعلام الذى يهدف للنقد، والتجريح دون تحمل للمسئولية المجتمعية، شكراً وزير التعليم العالى.

< العيد="" فى="" البحيرة="" «ناس="" هايصة="" وناس="">

من يتستر على هذا الإهمال؟ سؤال سألته لنفسى عندما وصلت لى شكوى فى أول أيام العيد والناس تحتفل بالعيد بوجود قرى فى منطقة الأربع عزب وأخرى بمركز كفرالدوار تنقطع عنها مياه الشرب منذ سنوات دون حل، الأهالى يستغيثون منذ سنوات والمياه لا تصلهم سوى ساعة فى منتصف الليل، فهل يتحمل المسئول أن تنقطع المياه عن أسرته بهذه الطريقة، وفى مثل هذه الأيام التى نواجه فيها وباء كورونا، والاحتياج الضرورى للمياه.. أتمنى الرد؟!