رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.. لا يتعلم من الدروس وينقل دفعات جديدة من المرتزقة إلى ليبيا فى تحدٍ صارخ للمجتمع الدولى.. ومطالبات وقف إطلاق النار.. فجنون العظمة الذى يسيطر عليه يدفعه لارتكاب جرائم ليس فقط فى ليبيا وإنما داخل بلده وضد شعبه ايضًا.. وهو ما دفع داود اوغلو رئيس حزب المستقبل التركى المعارض الحليف السابق لاردوغان لاتهام اردوغان بمحاولة تحويل تركيا إلى دولة أقزام.. وإشاعة الخوف والفزع بين أبناء الشعب التركى.

تصرفات اردوغان داخل تركيا وخارجها تشير إلى انه مهووس ويعادى الجميع ويتدخل فى شئون الدول الأخرى بغباء وجنون.. وهو ما أدى لانهيار شعبه وتكبيد بلده خسائر ضخمة..

عدوان أردوغان على ليبيا.. وإرسال ميلشياته والمرتزقة اليها.. هدفها معروف وهو تحقيق اطماعه بالاستيلاء على ثروات ليبيا ونفطها..رغم انه يدعى بغباء وبجاحة ان تدخلاته فى ليبيا وارسال مرتزقة ومتطرفين ومأجورين يتم جلبهم من سوريا إلى ليبيا..عمل مشروع رغم انه انتهاك صارخ للشرعية ومقررات مجلس الأمن.. وتهديد للأمن والسلم..وغزو وعدو لنهب ثروات الشعب الليبى..

الغريب ان اردوغان يدعى ان تدخل مصر فى ليبيا غير مشروع.. رغم ان عدوانه على ليبيا يمثل تهديدا لامن مصر..لان امن ليبيا جزء من الأمن القومى المصرى..لذلك فان تدخل مصر اصبح شرعيا للدفاع عن امنها القومى..ودعم الاشقاء الليبيين للعبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز الازمة الحرجة...وقد طالب مجلس النواب الليبى وكبار شيوخ واعيان ليبيا الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى بالتدخل لتطهير ليبيا وطرد ميلشيات المعتوه اردوغان.. فالموقف التركى.. هو موقف عدوان وغزو لدولة ليبيا ونهب ثرواتها..لا يستند للشرعية وتخاريف اردوغان تمثل افتئاتا على القوانين والشرعية.. أما موقف مصر فهو واضح بجلاء وثابت لا يتغير.. للحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية للدولة الليبية..واستعادة مؤسساتها الوطنية.. والقضاء على الارهاب ومنع فوضى انتشار الجماعات الإرهابية.. والميلشيات المسلحة المتطرفة.. ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التى تسهم فى تفاقم الأوضاع الأمنية وتهديد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين.. وهذا ما أكده مجلس الدفاع الوطنى المصرى.. ويؤكد عليه سامح شكرى وزير الخارجية فى كل تحركاته واتصالاته..

رغم قوة مصر.. وان جيشها أقوى جيش بالمنطقة وافريقيا.. الآن الدولة المصرية تتحرك بحكمة.. وتجنح لحل القضايا بالطرق السلمية.. وترفض الحلول العسكرية التى تلحق خسائر بكل الاطراف.. ولكن إذا حاول المهووس التركى اردوغان تجاوز الخط الأحمر بالمرتزقة والميلشيات لتهديد أمن مصر.. فإن الجيش المصرى جاهز لأى مهام قتالية...

مصر قوية.. وجنودها خير اجناد الأرض.. حفظ الله مصر وشعبها.