رؤى
تلقيت رسالة من أحمد عبدالله والد لابن ولد مصاب بمرض التوحد، عمر هذا الابن اليوم 30 سنة، والده تقدم لوزارة التضامن قبل خمس سنوات بطلب لصرف معاش للابن، الوزارة مشكورة فحصت الابن وتأكدت من مرضه وصرفت له معاش 300 جنيه، بعد ثلاث سنوات أوقفت الوزارة المعاش بحجة المراجعة والتأكد ان الابن مازال مصابًا بالتوحد، استمرت عملية الحجب سنة ونصف السنة، وعاد مرة اخرى منذ شهر ضمن معاش تكافل وكرامة، لماذا قطعت الوزارة المعاش عن الابن طوال هذه الفترة؟، ولماذا أعادته؟، وهل للتوحد علاج؟.
ما نعرفه أن الأطباء لم يتوصلوا حتى هذا اليوم لعلاج، وأن المصاب بالتوحد يتم تدريبه سلوكيا لكى يتواصل مع الآخر والمجتمع بشكل عام، الوزيرة نيفين القباج مطالبة بالتحقيق فى هذه الواقعة، من المسئول عن وقف معاش الابن؟، ولماذا أوقفه؟، ومطالبة كذلك بأن تعيد قيمة المعاش الذى حجب عن الابن طوال السنة ونصف السنة الماضية.
«أستاذ علاء.. تحية طيبة وبعد.. أنا أحمد محمد عبدالله كبير معلمين سابقا والآن بالمعاش، لى ابن يبلغ من العمر 30 عاما، مصاب بمرض التوحد من عمر سنتين، وهو الآن ملازم البيت لظروفه المرضية، وظهور بؤرات صرعية، منذ عدة أعوام مضت تقدمت للتضامن للحصول على معاش، وتم الكشف عليه، وتم منحه معاش 300 جنيه، واستمر هذا الوضع لمده 3 أعوام تقريبا، وتم منع المعاش لاستكمال بيانات وغيره وتوقيع الكشف مرة أخرى، وأثبت الكشف أنه يستحق لمعاناته من التوحد لدرجة كبيرة، وكان معنا مرضى كثيرون وحاله ابنى أصعب منهم بكتير، وكانت المفاجأة هو منع ابنى من المعاش، على الرغم من عدم المنع للحالات الأخرى التى كانت معنا، فتقدمت بشكاوى وتظلمات لمدة أكثر من عام والنصف، ومنذ شهر عرفت انهم رجعوا المعاش لابنى، وأصبح تبعا لمعاش تكافل وكرامة، وزاد إلى 450 جنيهًا، تقدمت بطلب للحصول على أحقية ابنى للمعاش لمدة العام والنصف الماضى باثر رجعى دون جدوى، واللى انا عرفته من تصريحات الوزيرة بأحقية هذه الفئة للمعاش بأثر رجعى، فأنا لجأت لحضرتك بعد الله لأنى أسمع عنكم كل خير، وكنت دائما فى عون كل من يلجأ إليك، فأرجو عرض شكوانا لمن تراه محباً للخير ويمد يد المساعدة. ولسيادتكم عظيم الشكر، اسم الابن المعاق/ محمد أحمد محمد عبدالله، الرقم القومى 29005081802671، رقم تليفونى /01224129174، العنوان كفر الدوار، محافظة البحيرة، 22 ش أحمد عرابى».