رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحيق بمصر النوازل من كل حدب وصوب تهدد استقرارها وتنال من رخائها، فنجد فى الغرب العدوان  التركى الغاشم على ليبيا والذى يسعى إلى تمكين الإرهاب من اراضيها والاستحواذ على ثرواتها وتحويلها إلى خنجر مسموم فى جانب الدولة المصرية ونجد فى الجنوب الخطر الداهم الذى يهدد مصر بحجب مياه النيل عنها لانكار اثيوبيا لحقوقنا الطبيعية فيها ضاربة بعرض الحائط الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تنظم حقوق دوله وتعتبر مياهه ملكية خاصة لها تتحكم فيها بالمنع والمنح وفق هواها الشخصى دون ادنى اعتبار لحقوق الاخرين وفى الجبهه الشرقية نجد الإرهاب يتربص بالوطن ويطل بوجهه القبيح من حين لآخر مستهدفاً إلحاق أكبر الضرر بأمن الوطن واقتصاده واستقراره.

وفى الداخل نواجه مشاكل اقتصادية جراء الكورونا ومضاعفاتها وكل ذلك فى ظل مناخ اقليمى ودولى غير مواتى لمساندة الحقوق المصرية فنجد الظهير العربى مهموماً ومشغولاً فى قضاياه الخاصة دفاعاً عن وجوده ووحدة اراضيه كالحال فى العراق وسوريا واليمن وانشغال السعودية والامارات بالخطر القادم من الحوثيين فى الجنوب بدعم ايرانى ومحاولات الوقيعة بين الشعبين المصرى والكويتى وموقف تونس والجزائر   الغامض من التدخل التركى بليبيا وموقف السودان المتردد من سد النهضة،  فتفتقد بذلك الظهير العربى القوى لانشغال كل فيما يلهيه أو يغنيه والوضع الافريقى ليس احسن حالاً ولن نجد منه التأييد المؤثر فى ملف سد النهضة، والمجتمع الدولى غارق فى مشاكله الاقتصادية جراء كورونا،  وكل ذلك يلقى بعبء المواجهات على عاتق الدولة المصرية وحدها فى ظل ظروف اقتصادية صعبة نمر بها مما يتطلب تضافر جميع القوى وشحذ جميع الإمكانيات الوطنية المتاحة. 

وهذا ما ادركه زعيم المعارضة والوفد بهاء أبوشقة بحسه الوطنى العالى وتقديره السليم للاوضاع الصعبة التى تمر بها البلاد والاخطار التى تحدق بها فأعلن منذ الوهلة الأولى اصطفافه خلف القيادة السياسية داعما ومؤيدا لها فيما تتخذه من قرارات كما دعا قيادات حزب الوفد للإعلان عن موقفها من الاحداث والتهديدات الجارية على الساحة فكانوا جميعا على قدر المسئولية مدركين لما يحيق بالبلاد من مخاطر فأعلنوا موقفهم الوطنى بكل اصرار ووضوح إلى جانب الدولة المصرية والقيادة السياسية مهما كان تكلفة قراراتها وتلك هى وطنية الوفد والوفديين الذين يؤثرون صالح الوطن دائما على أى مصلحة حزبية أو فردية ضيقة تطبيقاً لمبدأهم بان الوفد دائما فى خدمة الوطن والمواطن وليس العكس فوقت الشدائد تجد الدولة دائما حزب الوفد فى القلب منها فهو ورجاله دائما فى الصفوف الأولى لا يبخلون على الوطن بأى غالٍ أو نفيس بل ويسعون إلى حشد جميع القوى الوطنية وتكاتف جميع الإمكانيات والقدرات المتاحة للوقوف فى صف الدولة والزود عن حقوقها ومواطنيها. 

فنحن افراد الشعب جميعا نعلن التفافنا حول قيادتنا السياسية فى تلك المرحلة الفارقة فى مستقبل الوطن مؤازرين ومؤيدين لها فيما تتخذه من قرارات وما تراه فى مواجهه تلك الاخطار دفاعا عن الامن القومى المصرى ولحماية حقوقنا فى الداخل أو عبر حدودنا مهما كلفنا ذلك من ثمن سنؤديه عن طيب خاطر لثقتنا الكاملة فى قيادتنا السياسية وفى اخلاصها وتفانيها فى خدمة الوطن وحماية حقوقه والنصر لمصر بإذن الله.

---

مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة