ع الطاير
أسهل حاجة دلوقتى الانفصال.. وممكن لو مقتدر يبقى عندك أربعة.. الكلام على إيه.. طبعًا مش على الجواز والطلاق والستات وكده إنما عن شركات المحمول الأربع أورنج وفودافون واتصالات والمصرية للاتصالات وي.. ليه بقى لأن سيادة الوزير والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أخيرًا خلصوا الحكاية وفكوا الاشتباك وانتصروا للعملاء من غرور وصلف الشركات الأربع وأصبح من السهل جدًا تغيير الشركة أو الانفصال وإيه بنفس الرقم ودى كانت مشكلة كبيرة، حيث كانت الشركات الأربع تضع من العراقيل ما يجعلك تفكر ألف مرة قبل الانفصال بالظبط كده زى الستات مؤخر الصداق والقايمة والحاجات دي.
وتخيل بقى إن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات كان قد تلقى 52038 شكوى من مستخدمى الاتصالات، ما بين شكاوى خدمات المحمول وبيانات الهاتف والإنترنت الثابت، منها 43% تتعلق بصعوبة نقل الأرقام بين شركات المحمول، ولذلك سرعان ما تحرك الجهاز والسيد الوزير وخلصوا الحكاية وبذلك يا سادة انتهى زمن الإذعان وأصبح الناس لديها حق الانتقال وتغيير الشركة خلال 24 ساعة فقط.
طيب ده معناه إيه إن كل واحد يخلى باله من لغاليغه يعنى كل شركة تعمل كل اللى تقدر عليه لإسعاد العميل من عروض الصيف والشتاء ورمضان والعيد وشم النسيم وبكده يا سادة مفيش حاجة اسمها احتكار فى خدمة حلوة وفى دلع معاكى يا شركة ولو فى زهق واستغلال وخدمة مش تمام شكرا سلامو عليكو.
طبعًا المنافسة دى كلها فى صالح المشترك وتؤدى بالضرورة إلى تحسين مستوى الخدمة والتنافس فى إرضاء العملاء.
بجد كل التحية والتقدير للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وأهلًا بالمنافسة القوية من أجل رفع كفاءة العمل فى كل القطاع.
بعد أن أصبحت المواجهة وعدم الطبطبة مبدأ عام أرساه الوزير لياخذ كل حقه وقد كانت كلمة الدكتور عمرو طلعت قوية وذات دلالة خطيرة عندما قال إن الإجراءات الجديدة التى تم اتخاذها لتيسير نقل الخطوط بين الشبكات مع تمكين المواطنين من الاحتفاظ بأرقامهم، تؤكد اهتمام الوزارة بتطوير وتحسين منظومة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين، ولكى يكون للمواطن الحرية فى الانتقال من شبكة لأخرى.