رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

تحدثنا أمس عن إنجازات الدولة فيما يتعلق بالتعليم قبل الجامعى الذى تم من خلال المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونية. وإذا كان هناك اهتمام بمراحل التعليم المختلفة من ابتدائى وإعدادى وثانوى، فإن الاهتمام الأكبر على الجانب الآخر وهو التعليم الجامعى حتى تكتمل منظومة النهضة التعليمية ولهذا أنفقت الدولة مليارات الجنيهات منذ عام 2014 وحتى الآن على التعليم العالى والبحث العلمى، بشكل فاق كل ما سبق من إنفاق خلال السنوات الماضية.

والملاحظ أيضاً أنه منذ ثورة 30 يونية وحتى الآن الارتفاع الكبير فى عدد براءات الاختراع والأبحاث العلمية المنشورة، بالإضافة إلى أن مصر احتلت مركزاً متقدماً فى مؤشر الابتكار العالمى وحصلت 19 جامعة مصرية على ظهور فى تصنيف التايمز.

ولا يمكن إغفال الدور التشريعى الذى قام به البرلمان منذ تشكيله بعد الثورة فى دعم كل أهداف المشروع الوطنى فى كافة المجالات من إصدار العديد من القوانين التى تساعد فى تحقيق المشروع الوطني. ومن بين القوانين لدعم التعليم قوانين صداقة الابتكار الذى يسعى إلى زيادة الشركات الناشئة من البحث العلمى وقانون أفرع الجامعات الأجنبية والمستشفيات الجامعية ووكالة الفضاء المصرية.

والحقيقة من الإنجازات الرائعة التى تحققت ارتفاع عدد المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى تأسيس جامعات ومجمعات تكنولوجية وحققت مصر مركزاً متقدماً فى مؤشر التعليم العالى المرتبط بمؤشر المعرفة العالمى. وزاد عدد الكليات الخاصة بشكل واضح وظاهر، بالإضافة أنه تم إنشاء شركات تكنولوجية حتى يتواكب التعليم العالى مع متطلبات العصر وتطوير كثير من مؤسسات التعليم العالي. والتى استوعبت الاقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم.

عندما تهتم الدولة بهذه الانجازات سواء فى التعليم قبل الجامعى أو الجامعى فهذا يعنى انها تصر على الأخذ بتلابيب النهضة الحديثة والتى تتواكب مع تطورات العصر والاهتمام الأكبر بالتكنولوجيا من أجل خدمة المشروع الوطنى للبلاد الذى يهدف إلى تأسيس الدولة العصرية الحديثة.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد