رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 

نرحب جداً بموافقة الدول الأعضاء فى منظمة الصحة العالمية على قرار يقضى بإجراء تحقيق دولى حول تفشى جائحة كورونا.. وفتح تحقيق بشأن استجابة المنظمة لتفشى الفيروس فى ظل تفاقم الانتقادات الأمريكية لطريقة تعاطيها مع الوباء.. واتهام ترامب لها بأنها «دمية فى يد الصين».. نحن أيضاً- كشعوب أصابها الضررـ نريد إجراء تحقيق محايد.. لا يقتصر فقط على الاتهامات الأمريكية.. لكن يتسع ليشمل كل الألغاز التى أحاطت بهذه المحنة العالمية.

 

<>

نريد تحقيقاً حول ما حدث قبل ستة أسابيع من ظهور الفيروس فى الصين.. وهو ما يسمى (الحدث 201) أو (Event 201).. حيث تم إجراء «نموذج محاكاة» شارك فيه المنتدى الاقتصادى العالمى- دافوس ومؤسسة بيل وميليندا جيتس التى تدور شبهات واسعة حول تورطها فى «مؤامرة دولية للسيطرة على عقول كل البشر».. وكان موضوع هذه المحاكاة هو «ماذا نفعل إذا انتشر فى العالم وباء فيروسى قاتل».. والغريب أن ما درسوه قد حدث بالفعل بعد ستة أسابيع.. وما أملت منظمة الصحة العالمية فعله على كل الدول هو أيضاً ما أوصى به المشاركون فى هذه المحاكاة التى لم ينكرها أحد.. لكنهم قالوا إن ذلك حدث مصادفة (!!).. هذه المصادفة العجيبة هى ما نريد تحقيقاً رسمياً محايداً حولها.

 

<>

نريد تحقيقاً منفرداً حول لغز علاقة بيل جيتس نفسه بما يحدث.. ابتداء من مشاركته فى «نموذج المحاكاة» المشار إليه.. وحقيقة تمويله للبرامج الخاصة بالفيروسات.. وارتباط ذلك بمشروعه الخاص بربط عقول البشر بالذكاء الاصطناعى عن طريق حقنهم بشرائح ذكية تتيح تتبعهم ورصدهم ومراقبتهم إلكترونيا من خلال منظمة يمولها تسمى «جافى».. ليتطور الأمر بعد ذلك إلى وضعهم جميعاً فى قبضة «جهة ما» تتحكم فى إدراكهم وسلوكهم وأفعالهم وتحولهم إلى «روبوتات» لتستغلهم اقتصادياً وسياسياً.. وهذا البرنامج أيضاً لم ينكره أحد.. وهناك مقاطع فيديو تتناقلها وسائل الإعلام العالمية حول بدء زرع هذه الشرائح فى أجساد بشر.. ويعلق البعض على هذه المسألة بأن «قصة كورونا» تم اختلاقها أساساً كوسيلة لإجبار كل البشر على قبول زرع هذه الشرائح فى أجسادهم.. باعتبارها وسيلة النجاة الوحيدة لهم من الموت بالوباء.. وتم ترتيب حملة إعلامية شيطانية للترويج لهذه الفكرة.. وأيضاً لاتهام كل من يحاول التحدث عن هذه «المؤامرة» بأنه مختل عقلياً أو موهوم (!!).

 

<>

نريد أيضاً تحقيقاً حول ما كشفه مؤخراً علماء من إيطاليا تحديداً وعدة دول أخرى.. بشأن وقوع منظمة الصحة العالمية وباحثيها فى خطأ طبى جسيم تسبب فى ارتفاع نسب الوفيات من بين المصابين بكورونا فى جميع دول العالم.. حيث كانت المنظمة تروج رسمياً لنظرية أن الفيروس يصيب بالالتهاب الرئوى الحاد الذى يمكن أن يؤدى إلى الوفاة.. وتركز علاجاتها على الأدوية المضادة لالتهابات الجهاز التنفسى.. وضرورة وضع المرضى أصحاب الحالات المتقدمة على أجهزة التنفس الصناعى داخل غرف العناية المركزة.. وهو أمر عجزت عن توفيره أغنى الدول وأكثرها تقدماً تكنولوجيا نظراً لعدد المصابين الكبير وارتفاع تكلفة هذه الأجهزة.. لكن العلماء الآن أقروا بخطأ تشخيص المنظمة الدولية وبروتوكولاتها العلاجية.. وقالوا إن الفيروس يصيب بالأساس «هيموجلوبين الدم» ويؤدى إلى تخثر أو تجلط الكرات الحمراء وعجزها عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى القلب وثانى أكسيد الكربون من القلب إلى الرئتين.. وعلى ذلك لا يكون التنفس الصناعى مجدياً.. وأقروا بروتوكولاً يعتمد أساساً على علاج تخثر الدم، فثبتت إيجابية نتائجه بنسبة 100%.. هذا أيضاً خطأ من المنظمة لم ينكره أحد حتى الآن.. ولابد من تحميلها مسئوليته.

 

<>

لابد أن يشمل هذا التحقيق كذلك تلك المهزلة التى كشفها رئيس تنزانيا.. وتشكك فى كل ما تلعبه منظمة الصحة العالمية من أدوار وما تزود به كل دول العالم من معلومات حول الوباء.. فقد عقد الرئيس التنزانى جون ماجوفولى مؤتمراً صحفياً.. أعلن خلاله رفضه استخدام أجهزة فحص فيروس كورونا المستجد فى بلاده.. بعد أن أظهرت نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لعينات أخذت من عنزة ومن ثمار البابايا (!!).

وقال الرئيس إنه أمر قوات الأمن التنزانية بالتحقق من جودة أجهزة الفحص.. وأخذوا عدة عينات غير بشرية شملت ثمرة بابايا وعنزة وخروفاً وأرنباً.. وأعطوها أسماء وأعماراً خاصة بآدميين.. وقدمت العينات لمختبر من أجل فحصها مع تعمد عدم الإفصاح عن حقيقتها لموظفى المختبر.. وكانت المفاجأة أن نتيجة تحليل عينتى البابايا والعنزة جاءت إيجابية (!!) وهو ما دفع الرئيس ماجوفولى إلى التشكيك فى حقيقة وجود إصابات بكورونا بين التنزانيين.. والتشكيك أيضاً- وهذا الأهم- فى منظمة الصحة العالمية نفسها.

 

< ترى..="" ألا="" تستدعى="" كل="" هذه="" الألغاز="" تحقيقاً="" دولياً="" محايداً="" حولها؟!..="" أراك="" تسأل:="" وما="" هذه="" الجهة="" المحايدة="" التى="" ستجرى="" التحقيق؟..="" هل="" تقصد="" أنهم="" جميعاً="">