رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحر اللغة

 

 

مع مطالعة صحفنا اليومية وبخاصة مقالات رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير كل جريدة يومية كالأهرام والأخبار والجمهورية والوفد والوطن...إلخ- أجد نفسى فى معترك هذا التساؤل: كيف لرئيس التحرير هذا الحضور اللغوى والموضوعى المتجدد مع إشراقة شمس كل صباح فى مقال له رؤيته وأسلوبه وأفكاره ورسالته التى تتجدد بتجدد الأحداث والموضوعات؟

  أتصور أن الاهتمام باللغة العربية وكل ما يتصل بها فى جامعاتنا ومعاهدنا ومجمعنا اللغوى يقتضى مدارسة فكر هذه الكوكبة من الكتاب ممن يشكلون الوعى الجمعى، نتباحث معهم حول كيفية استقطار رحيق أنصع الأساليب -يوميا- للتعبير عن وجهات نظرهم، وكيفية استجماع أعصاب المعانى من اختياراتهم لأبنية الكلمات والجمل والعبارات..

 يتقابلون مع أبنائنا الطلاب فى المدارس والجامعات والقائمين بالاتصال الإعلامى، يفتحون لهم أدراج تجاربهم، بحكى ممتع أخاذ على نحو ما يتدفق على لسان الكاتب الكبير عبدالمحسن سلامه رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام وكذلك الكاتب ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم والكاتب الصحفى وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد...يستمعون لهم ولغيرهم من أصحاب الأقلام، ليزداد ثراء فكرهم، ويتسع مخزونهم اللغوى..

 نعم، أريد من وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم تواصلا مجدولا مستمرا مع كبار الكتاب فى الصحف والمجلات، لما لهم من دور مهم فى محاورة الشباب عن قرب، يراهم الأبناء ويتحدثون معهم، ولتكن البداية عن طريق تقنية الـ«فيديو كونفرانس».

 إن كتابة مقال يومى أمر لا يصنعه ولا يحققه إلا من له تركيبة ذهنية ولغوية جديرة بالاهتمام على المستوى النفسى العام، لما يتوفر لديهم من قدرات أبسط ما توصف به، أنها غير عادية..

 وكلنا ثقة بأن مردود ذلك على واقعنا اللغوى، ووعى شبابنا وفكرهم، سيكون إيجابيا خلاقا مثمرا..