عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

أهم خبر نقلته وكالة أنباء فى العالم، هو الخبر الذى نقلته وكالة «أكى» الإيطالية عن التوصل لأول علاج حاسم يقضى بعون الله على فيروس كورونا، هذا العلاج هو بلازما دماء المتعافى من كورونا.

«أكى» نقلت عن مصادر صحية إيطالية، شفاء أول حالة لمرضى «كوفيد ـ 19» عن طريق استخدام دماء محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من وباء كورونا، هذه التجربة أجريت فى مستشفى «سان ماتيو» التعليمى بمدينة بافيا، جنوب ميلانو، بإقليم لومبارديا، وهذه المدينة تعد بؤرة لانتشار الفيروس فى إيطاليا».

الوكالة أكدت أن هذه الدماء تبرع بها طبيب وزوجته الطبيبة، أصيبا بالمرض، وتعافيا منه، وكانا أول من تبرع بدمائهما بعد الشفاء، وكنا من أولى الحالات المصابة بالمرض فى محافظة بافيا فى ايطاليا.

خبر «أكى» طار إلى جميع بلدان وقارات العالم، وتم ترجمته إلى جميع اللغات، ونقلته عنها جميع وكالات الأنباء، والمؤكد أن حكام بلدان العالم سوف يناقشون الخبر مع المسئولين عن الصحة ببلدانهم، والمتوقع قيام كل منهم باختبار بلازما المتعافى، تفتح باب التبرع بالدماء أمام المتعافين، وتستخلص منها البلازما، وتحقن بها المرضى.

البلازما حسب التقارير العلمية هى احد مكونات الدماء، لونها اصفر، لها وظائف هامة للجسم، منها سيولة الدم وسرعة حركته، ونقل نفايات الدم إلى الكليتين والكبد، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، ونقل المواد الغذائية للجسم.

الوكالة لم توضح تفاصيل التجربة، وبصراحة لا أفهم كثيرا فى الطب، وما يقلقنى فى هذه التجربة، فصيلة الدم، حسب ثقافتى القديمى التى تعود إلى نصف قرن، أن لكل منا فصيلة دم، ولا ينقل الدم من شخص لآخر سوى حسب توافق الفصيلة، وأسمع، والعلم لدى الأطباء، أن هناك بعض الفصائل مثل الجوكر يمكنها ان تعطى لجيع الفصائل، وقد عرفت مثل أبناء جيلى موضوع الفصيلة هذا خلال مادة العلوم فى المرحلة الإعدادية، وتم تأكيدها عندما استخرجت البطاقة الشخصية فى عمر السادسة عشرة، كان يطلب منا الذهاب لمكتب الصحة لتحديد نوع الفصيلة، وكانوا فى مكتب الصحة يشكوننا بإبرة ويأخذون عينة ويفحصونها ويحددون منها فصيلة الدم، ويومها عرفت أن فصيلة دمى هى «A»، وكانت لها خانة فى البطاقة زمان، وسمعنا أيامها ان هذه الخانة كانت تنقذ المصابين فى الحوادث.

السؤال: هل البلازما المستخلصة من المتعافى تخضع لفصيلة الدماء أم انها مثل الجوكر، يجوز حقنها لجميع الفصائل؟ السؤال الثانى: هل البلازما سوف تسعف وتنقذ أصحاب الأمراض المزمنة؟ السؤال الثالث: هل سنبدأ استخدام البلازما مع الحالات الحرجة وكبار السن وأصحاب الأمرض المزمنة؟ متى نسمع من وزارة الصحة المصرية عن تعافى أول حالة مصرية بالبلازما، مع ذكر المتبرع، وعمره، ووظيفته، وحالته الاجتماعية، وحالته الصحية، ومسقط رأسه، واسم المستشفى، واسم أول طبيب أجرى التجربة، واسم الممرضة التى لها فضل حقن البلازما لأول مرة فى وريد المريض، ولا تنسوا فى بيان الوزارة فصيلة دماء المريض والمتبرع؟

[email protected]